بعد أيام من البحث، تم العثور على جثة الطفلة إخلاص ذات السنتين، اليوم الثلاثاء، مرمية بإحدى الغابات في إقليم الدريوش، بالقرب من منطقة سكن والديها، دون الكشف إلى حد الساعة عن سبب الوفاة. وحسب والد الطفلة، ضمن تصريح لهسبريس، فقد تم العثور يوم أمس على حذاء كانت ترتديه إخلاص خلال اختفائها، قبل أن يتم تكثيف البحث والعثور عليها جثة هامدة مرمية بالغابة بأحد جبال المنطقة، صباح اليوم، بينما الأسرة تنتظر كشف سبب مفارقتها الحياة. الطفلة ذات السنتين وعشرة أشهر كانت رفقة والدتها في جولة قرب بيت الأسرة، في الخامس من يناير الجاري بدوار إيكردوحن في جماعة "أزلاف" ضواحي ميضار، بإقليم الدرويش، وفي غفلة منها، اختفت عن الأنظار دون أن تجد لها أثرا. وحسب ما تم الإعلان عنه فإن راعي غنم وجد، يوم أمس، حذاء لطفلة صغيرة اشتبه في أن يكون للصغيرة إخلاص، وسارع بإخبار والدها الذي أشعر السلطات، مما دعا إلى تكثيف البحث بالاستعانة بشباب المنطقة الكائنة في قلب الريف. وقد تم تعميم منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية، يدعو أبناء المنطقة إلى الانخراط في عملية التفتيش في الغابة التي عثر بها على الحذاء، وهو ما أسفر عن إيجاد جثة الفتاة. وقبل أيام، أعلنت مهاجرة من ألمانيا، تنتمي لمنطقة اختفاء الطفلة، أنها "على دراية بمن اختطفها"، موجهة أصابع الاتهام إلى جار لأسرة المختفية الذي "كان غرضه بيع الصغيرة إلى سيدة مقيمة بإسبانيا بمبلغ 8500 يورو"، وفق تعبير المصرّحة على مواقع التواصل الاجتماعي. المرأة التي تدعي أن اسمها فاطمة، وأصولها تعود إلى الدوار نفسه، قالت ضمن بث مباشر عبر صفحة فيسبوكية إنها أخبرت والد إخلاص بالأمر، في حين لم تتبين إلى حد الساعة الأسباب الحقيقية لاختفاء الصغيرة وملابسات وفاتها.