نظمت فعاليات المجتمع المدني بجماعة ريما، المنضوية تحت لواء فيدرالية ريما أولاد سيدي بن داود، مساء الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة سطات، للمطالبة بفكّ العزلة وتقوية العرض الصحي وتهيئة المؤسسات الاستشفائية وتزويدها بالموارد البشرية الكافية، واستئناف أشغال إنجاز وإصلاح الطرق بمختلف الدواوير بالجماعة الترابية ريما. عبد العزيز الرمزاوي، فاعل جمعوي بمنطقة ريما أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، قال في تصريح لهسبريس إن "هذه الحركة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بفك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير والاهتمام بالجانب الصحي وإتمام الأشغال المبرمجة كالقناطر والطرق". وأشار الرمزاوي إلى أن بعض مسؤولي عمالة سطات فتحوا حوارا مع ممثلي المحتجين، بتعليمات من عامل الإقليم الذي كان منشغلا بالإشراف على تدشين مشاريع عدّة بمناسبة ذكرى تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. وأضاف الرمزاوي أن المسؤولين بعمالة سطات، وعلى رأسهم ممثل الشؤون العامة، "قدّموا وعودا جدّية مضبوطة بالنوعية والزمان، من أجل حل المشاكل العالقة، وتخصيص سيارتين للنقل المدرسي لفائدة المتمدرسين بالجماعة كحلّ مستعجل، في انتظار الوفاء بالوعود والتطمينات التي تلقاها السكان المحتجون قصد فكّ العزلة على دواوير العويسات والنخيلة وأولاد الخادم وغيرها".