هاجم خالد الناصري القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، خلال تجمع انتخابي أقيم يوم الأربعاء 23 نونبر بأولاد يوسف بمدينة بني ملال الداعيين لمقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة 25 نونبر الجاري، معتبرا إياهم "مفاهمين حتى زفتة في هاد لبلاد". وأكد عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال تدخله لدعم مرشح الحزب بدائرة بني ملال خلال تجمع حاشد لمناصري الحزب ان "الشعب اليوم هو من يملك سلطة اختيار مستقبله وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياره"، بيد أنه عاد ليقول: "أن من أراد مقاطعة هذه الاستحقاقات فليقاطعها فللبيت رب يحميه". الناصري شدد أيضا، على أن الدستور الجديد يعد من أغنى دساتير الدول الديمقراطية وهو بداية لمسلسل طويل للديمقراطية، غير أن تنزيله يحتاج لجبهة ديمقراطية وليس لأحزاب تحمل الشعارات المعسولة. وأضاف خالد الناصري على أن حزبه (التقدم والاشتراكية) لا يطلب المناصب لأنه حزب عمره ما يزيد عن 60 سنة كان خلالها دائما في المعارضة إلى حدود 12 سنة الأخيرة، مشيرا في ذات السياق إلى التقدم والاشتراكية مارس المعارضة بكل استقلالية ومارس العمل الحكومي أيضا بكل استقلالية ومسؤولية ودون ضغوطات من أحد.