تستعد المغنية الشعبية المغربية زينة الداودية لاقتحام السوق المصرية لأول مرة، عبر تحضيرها لأولى أغانيها باللهجة المصرية مع الفنان عصام كاريكا، تحمل عنوان "أنا لو". عادل خزيز، المنسق الاعلامي للفنانة الداودية، قال في تصريح لهسبريس إن "الفنانة الشعبية انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على مرحلة التسجيلات الصوتية للأغنية، وتنكب خلال هذا الأسبوع على تصوير الفيديو كليب ببيروت، في أفق إطلاق الأغنية خلال الأيام المقبلة من مصر". وأضاف أن "الأغنية المصرية لزينة التي كتبها محمد هلال ووزعها باسم منير، تطلبت ما يزيد عن سنة ونيف من التحضير، وتسعى من خلالها إلى بداية انطلاقة مختلفة لمسيرتها الفنية لتحقيق انتشار أوسع في العالم العربي، خاصة بعد مطالبة الجمهور العربي لها في عدد من المناسبات بالغناء بالمصرية ولهجات أخرى"، مبرزا أن الأغنية تحمل طابعا شبابيا بعيدا عن الأغنية الشعبية. العمل الجديد الذي يجمع زينة بكاريكا، والذي ترددت كثيرا في إطلاقه، قالت عنه في حديث لهسبريس إن "مشروع الغناء باللهجة المصرية جاء باقتراح من الفنان المصري، والمغاربة بإمكانهم الغناء بجميع اللهجات، وأنا أرفض التخصص في لون غنائي واحد". وأورت الفنانة المغربية في السياق ذاته أن "الغناء بكل الألوان اجتهاد شخصي وليس متاحا لأي فنان. هناك من يستقر في لون فني واحد، وأنا ضد التخصص، بل أحب أن أوسع دائرة جمهوري وأن أبحث في كل الأنماط الموسيقية، ولا أعتبر ذلك انتقالا بل تنوعا، لأني مازلت أغني الشعبي والراي، وقد أغني الهندي؛ لم لا". وعن مشاريع "ديوهات" تجمعها بفنانين عرب، علقت قائلة: "أرحب بكل المشاريع المقترحة من طرف الفنانين العرب، سواء تعلق الأمر بفنان في بداية مشواره أو بمن راكم تجربة مهمة في مجاله، الأهم أن نحقق ذلك التوازن فينشر الأغنية المغربية في الوطن العربي، ويحقق انتشار لونه الفني في المغرب". تجدر الإشارة إلى أن الداودية طرحت قبل أشهر أغنية عراقية بعنوان "الدريشة"، تعاملت فيها مع عبد الله الهميم في الألحان، وفراس الحبيب في الكلمات، وحسام كامل في التوزيع والمكساج، وإيهاب الخياط في الإيقاعات.