طلب سحب معاشات رئيس الحكومة السابق ما جايش من فراغ ولاكن نابع من كلامو أو تصروفاتو، 1. "لن نسلم لكم أخانا حامي الدين"، يعني كاينين "حنا" أو "نتوما"، هادا تحريض، تهييج، هجوم، مواجهة ضمنية بين الإخوان أو الشعب المغربي، حتى مع مؤسسات الدولة، 2. تمشي حتى ألفاس باش تساند "خوك" فى الحومة يعني: ما عمّرك كونتي كاتشعر خلال 5 سنين كولّها بأنك رئيس حكومة جميع المغربيات، المغاربة، لاكن رئيس الإخوان، رئيس طائفة، حومة، ماشي المدينة كولّها. هادي خيانة عظمى اللي كايستحق مولاها أتّسحب منّو جميع المعاشات الضخمة اللي خصصوا ليه المغربيات، المغاربة بالوكالة، حتى الحراسة الأمنية قدّام الفيلاة 24 ساعة على 24 ساعة اللي حنا كولّنا كاندفعوا ثقل تكاليفها خصّها أتّلغى، هاكدا غادي إكون رئيس الحكومة السابق: "مواطن عادي"، كيف جا على فمّو، ماشي "هاي كلاص" كيف هبط ألْفاس بزينة من رجال الأمن "سيفيل"، جميع المصاريف على حسابنا، لا من حمّام بلدي نهار قبل التحقيق مع حامي الدين، كوافور اللحية، بنزين، طموبيلة من النوع الرفيع، رسوم لوطوروت، فطور فى الصباح فى محطة الإستراحة بالخليع أو البيض، معاه الدّوكّة المعلومة: آتايّ بالنعناع أو الشّيبة إلخ من أكسيسوارات "شيوخ البذخ والرخاء". ضروري نعرفوا شنو هي الخيانة العظمى حسب الأعراف الدولية، فى أول الأمر هي جنحة، جرم كايترتكب ضد الدولة أو مؤسساتها لمّا كاتخدم مصالح ولا ّ كاتهدد أمن الدولة الخارجي، أوهاد الشي اللي واقع بالفعل، لأن هاد الناس، يعني الإخوان المغاربة غادي ديما إقدّموا الولاء للسيد قطب، البنا أو يوسف القرضاوي ولا اللمغرب، أو هادي خيانة عظمى، لأن كول حاجة كاتسيئ أللبلاد، سياستو، ستقرارو، أمنو إلا ّ أو خصّنا نعتابروها خيانة عظمى، الإخوان المغاربة كايساعدوا إخوانهم فى الشرق باش يتوغّلوا صحة فى المغرب، باش إطحنوا، إسحقوا بجوجهم جميع مؤسسات الدولة، هادي كذلك خيانة عظمى، لأنها مؤامرة على البلاد اللي كايسكونوا فيها أصلا ً، أو الولاء حتى ألْجهاز الإخوان فى تركيا فاين الألوف من أعضاء الحزب كايقراوْا تمّا حتى هادي خيانة عظمى، لذلك سحب المعاشات الضخمة الغير المبررة هي "أضعف الإيمان". هاد الناس ما كايآمنوا لا بالوطن، لا بالدولة المدنية لا بالديمقراطية، على داك الشي ما فيهم ثقة، مع الأسف ماشي غير هوما، جميع الأحزاب المغربية ما فيهم ثقة، أنا بعدا حزبي هو "الدولة المدنية". الثقة ضرورية، لأنها هي اللي كاتعزز، تحصن الديمقراطية، إيلا قومنا باستطلاع للرأي غادي نلقاوْا بأن السياسيين المغاربة هوما فى "أسفل السافلين"، لأن المواطنات، المواطنين ما راضيينش على الوضع، لذلك ما نستغربوش إيلا عاملوهم المواطنين بقساوة، شعروا بعدم الثقة تجاهم، أو هاد الشي خطير بالنسبة لاستقرار الدولة أو الديمقراطية. نعدام الثقة فى الأحزاب السياسية المغربية راجع لكثير ديال العوامل: 1. عدم الرؤية أو الكفاءة، على سبيل المثال "حلّ الرّوبيني يهبط الما"، 2. الغموض أو الخوف من المستقبل، 3. عدم العدالة الإجتماعية، 4. القاسم المشترك ديال جل الأحزاب هي: الإنتهازية، 5. عدم الشفافية، 6. القرارات الإرتجالية، التوقيت الصيفي مثلا، 7. خيانة الثقة المتكررة أو عدم الوفاء بالوعود، بحال: ترشيد النفقات أو محاربة الفساد، بالعكس تجبّدوا هادوا معاه فى الفراش أو فقّصوا بيضو، 8. المحسوبية أو المصالح الخاصة، لا الشخصية ولا الحزبية، يعني الدولة غير "بگرة"، ماشي فلوس المواطنات، المواطنين اللي كايطحنوا، 9. عدم التجاوب ولا ّ فتور فى علاقات الأحزاب بالمواطنين، 10. الفضايح، فى عوط ما إكونوا خدومين، صبورين ملهي البعض منهم فى شركاتو، حبّو، فى ملذات الحياة إلخ. كسب الثقة كايتم لما كانستعملوا ميكانيزمات اللي يمكن ليها تقلص من التعقيدات الإجتماعية، التعقيدات الإجتماعية كاتحصل لما كانقوموا بأعمال معينة بغية التنظيم أو التخطيط، إو فى إطار هاد المهمة النبيلة ما عمّرو يمكن لينا نعرفوا فى آخر المطاف كيفاش غادي تكون النتيجة، ضروري نعرفوا كيفاش غادي نتعاملوا مع هاد الغموض، فى الشركة المدير ديالها هو اللي كايقوم بهاد الدور، فى الدولة السياسيين. الثقة كاتكون متوفرة لمّا كانكونوا على يقين بأن الساسة فى المستوى المطلوب أو غادي إعرفوا يتحكّموا فى الملفات، فى المصاعب اللي غادي تواجهم، فى هاد الحالة الثقة بمثابة "مبلغ مدفوع مقدما"، يعني "تسبيق"، "شيك على بياض" من أجل القيام بمهام معينة فى المستقبل، كايمكن لينا نكسبوا الثقة فى هادا أوْ لاخور لمّا كانجرّبوه، عملنا معاه تجارب إجابية فى الماضي، مع الحزب الحاكم: ما كاين والو من هاد الشي، 7 سنين، ما كاين غير قتطع، زيد فى المواد الأساسية، الرسوم أو إيلا حصلتي دير "كْريدي" على حسابنا، حساب أولاد أولادنا، حتى الكذوب وارد، قطاع مؤسساتي متوفر على "براءة اختراع" محلي، أحسن دليل: "المغرب حسن من فرانسا". الثقة فى مؤسسات الدولة ضرورية وإلا ّ عشنا تعاليم الغاب اللي بغاوْا إجرّونا ليها الإخوان، شروط الثقة هي غير كاتكون قرارات الحكومة متماشية مع تطلعات، ختيارات، أولويات المواطنات، المواطنين، ماشي تفرض عليهم توقيت صيفي مرفوض، قتطاعات، زيادات مجحفة إلخ، اللي ما تجاوبش مع شعبو، خسرو، عمل الحكومة كايكون ناجح إيلا كانوا أعضاءها كايتمتعوا بمصداقية كبيرة أو مشهود ليهم بالكفاءة، ماشي بّاك صاحبي ولا ّ راك من حزبي، هاكدا كاتمييّع الجودة، الساسة ما يمكن ليهم إتمتعوا بشرعية غير إيلا ثقنا بيهم، أو العدالة فى توزيع الثروات أو المناصب غادي ديما إقوّي، إحصن الثقة اللي كاتجمع المواطن برجل ولا ّ مراة السياسة، زيد عليها: ثقافة الإنفتاح على جميع شرائح المجتمع كاتعزز موقع هاد الحزب أوْ لاخور، كانوا محزّبين ولا ّ لا! الثقة مقرونة بالمصداقية، إيلا بغينا نكونوا صدوقين،1. لازم تكون البرامج قابلة للتنفيذ أو كاترتكز على قيم اللي كاتأدّي حتمًا ألْنتائج ملموسة، حتى طريقة الحصول على هاد النتائج خصّها تكون مرسومة بدقة، بشفافية كبيرة، 2. تفوّه غير بالوعود اللي يمكن ليك توفي بها، ماشي تكذب على المواطنين: مليون أو مياتاين منصب شغل حتى 2021، يعني 400000 كل عام، هاد الشي مستحيل، الميزان كايميل، آ الحاج، 3. التواصل مع عامّة الناس خصّو إكون صريح، سليم، مسؤول، ماشي بحال السي الخلفي، فوقتاش ما شفتو كانبدّل الموجة، نظام كوريا الشمالية أو "أرحم منّو"، 4. أمّا العلاقة مع الناخبين ضروري تكون كاتمييز بالإستمرارية أو الجدية، ماشي غير فى وقت الحملات الإنتخابية عاد تجي كاتضور بالطّاسة، 5. حدّ أدنى من سلامة القلب، القيم خصّو إكون من البديهيات أو المسلمات. المغربيات، المغاربة ما باغيينش إطحنوا الأحزاب، الديمقراطية، لا، أبدًا! بغاوْا مسؤولين عندهم كفاءات عالية، ناس فى المستوى، تكون عندهم نتماءات سياسية ولا ّ لا، بغاوْا اللي يتجاوب معاهم، يهبط لَعندهم، يسمع ليهم، إحل ّ البيرو ديالو 24 ساعة على 24، ما عمّرو إشدّو فى وجهم، يتخذ قرارات فى صالحهم، ماشي ضدهم، المغربيات، المغاربة ما كايعانيوْش من سئم السياسة، ولاكن من سئم، بؤس الأحزاب، على داك الشي ضروري إراجعوا نفسهم المنخارطين فى الأحزاب، المسؤولين عليهم، إراجعوا سياساتهم، برامجهم، مقارباتهم، أدوات أو كيفية تواصلهم فى عام 2019 باش يمكن ليهم إقنعوا المواطنين، يبداوْا إثيقوا بيهم.