أدانت المحكمة الابتدائية بمكناس، الخميس، حوسى عزيزي، الرئيس السابق لبلدية عين تاوجطات، والمنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بثلاث سنوات حبسا نافذا بعد مؤاخذته بتهم "النصب، وتسلم فائدة، واستغلال النفوذ". وكان الرئيس السابق لبلدية عين تاوجطات، والذي توبع في هذا الملف بناء على شكاية تقدمت بها ضده الشركة التي تربطها عقدة التدبير المفوض لقطاع النظافة بالجماعة ذاتها، يوجد في حالة اعتقال احتياطي بسجن تولال بمكناس. يذكر أن عامل إقليمالحاجب سبق له عزل حوسى عزيزي من مهامه كرئيس للمجلس الجماعي لعين تاوجطات، معتبرا إياه، في قراره العاملي، "مقالا لانقطاعه عن مزاولة مهامه بسبب الاعتقال لمدة فاقت ستة أشهر".