نظّم أساتذة التعاقد بجهة الشرق مسيرة احتجاجية استجابة لنداء تنسيقيتهم الوطنية، ابتدأت بوقفة وسط ساحة 09 يوليوز قبالة المديرية الإقليمية للوزارة التربية الوطنية بوجدة بشارع محمد الخامس، ثم انطلقت نحو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحي المسيرة، لتنتهي بوقفة أمام مقر ولاية الجهة الشرقية. وصدحت حناجر المشاركين في المسيرة، الذين ينتمون إلى مدن الناظور والدريوش وتاوريرت وجرسيف وبوعرفة وفجيج وجرادة وبركان إضافة إلى وجدة، بضرورة دمجهم في الوظيفة العمومية من أجل رفع الحيف عليهم والتمييز ضدهم، و"تنديدا بكل المخططات التي تعصف بالمدرسة العمومية". وقد هتف المحتجون بشعارات لمساندة زملائهم المرسبين، وطالبوا برحيل وزير التربية الوطنية؛ من قبيل: "ما دار والو ما دار والو أمزازي يمشي فحالو"، و"ترسيبات استفزازات تؤجج النضالات". أزيد من ساعتين من الاحتجاج كانت حبلى بالشعارات حول ما تتعرض لهم المدرسة العمومية عامة ورجال التعليم خاصة، وفق تعبيرهم، مطالبين بالعدل والحرية والكرامة للشغيلة التعليمية. عبد الصمد العمراني ، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكد، في تصريح لهسبريس، أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يعتزمون التصعيد حتى شل المرفق العمومي ومقاطعة الامتحانات الاشهادية ردا على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية. كما ندد المتحدث نفسه بالمقاربة الأمنية التي تنهجها عناصر الأمن في كل من البيضاء والعيون والرباط، معلنا تضامنه المطلق مع منسق جهة الدارالبيضاءسطات ربيع الكرعي.