أشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، مرفقا بعامل إقليمتطوان، على تدشين مركز سوسيو ثقافي تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بمدينة تطوان، بحضور يوسف البقالي، مدير المؤسسة، وشخصيات مدنية ومسؤولين عن قطاع التربية والتكوين. وتهدف المنشأة التي تحتضنها المدرسة الملكية سابقا إلى انفتاح الأسرة التعليمية على مختلف التعبيرات الفنية والثقافية، من مزاولة الأنشطة الفنية والانفتاح على معارف متنوعة، من خلال ورشات في الرسم والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي، وفضاءات للقراءة والتنشيط الثقافي، تتيح للمتلقي الاستفادة من كافة المستجدات بطرق حديثة. ويحتوي المركز المذكور على قاعة للمراجعة ومكتبة غنية بالمراجع، وقاعة للإعلاميات، وقاعة موسيقى مجهزة، وأخرى للفن التشكيلي والنحت، بالإضافة إلى قاعة للعروض يمكنها استيعاب عشرات الحاضرين، ستمكن من استضافة مختلف الاجتماعات واللقاءات. وفي هذا الصدد، قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن المنشأة "ستلعب دورا محوريا لأطفال المؤسسات التعليمية وأبناء رجال التعليم من خلال الاستفادة من خدمات المركز الثقافي في مجالات مختلفة"، وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام أن المركز "سيساهم في تنشيط الحياة الثقافية والفنية لمدينة تطوان والرفع من درجة الوعي لدى الناشئة وإبراز مواهبهم وميولاتهم". من جانبه، قال كجي إبراهيم، مدير المركز السوسيو ثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، إن المنشأة التي تم افتتاحها سنة 2016، "شيدت على مساحة تقارب 650 مترا مربعا، يستفيد من خدماتها في مجمل الأنشطة الفنية والثقافية ما يزيد عن 62.000 مستفيد". وأضاف كجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "العرض الثقافي تعزز بمنشأة نموذجية تضم مكتبة وسائطية مفتوحة في وجه تلاميذ المؤسسات التعليمية والطلية والفاعلين الثقافيين بالمدينة"، مشيرا إلى أن "المركز موجه بصفة خاصة إلى نساء ورجال التعليم وأبنائهم من مختلف الشرائح العمرية، والاستفادة من خدماته بالنسبة للعموم مشروطة باحتضانهم من طرف الوزارة الوصية".