يستعد بوكا جونيورز لمواجهة غريمه التقليدي ريفر بليت يوم الأحد، في السوبر كلاسيكو الذي يجمع الفريقين الأكثر شعبية في الأرجنتين على ملعب سانتياغو برنابيو بقلب العاصمة الإسبانية مدريد في إياب الدور النهائي لكأس أبطال أمريكا الجنوبية للأندية لكرة القدم (كوبا ليبرتادوريس)، وتدعمه خمسة أسباب للفوز باللقب: 1- تاريخ بوكا في ليبرتادوريس: التاريخ ينصف بوكا في كأس ليبرتادوريس، بتتويجه باللقب ست مرات (أعوام 1977، 1978، 2000، 2001، 2003 و2007) مقابل ثلاثة لريفر بليت (1986، 1998 و2015). كما يسيطر بوكا في الأعوام الأخيرة في الأرجنتين، بفوزه بلقب الدوري في ثلاث من أصل آخر أربع نسخ. انتصار وحيد للاعبي المدرب جييرمو باروس سكيلوتو سيمنحهم اللقب السابع قاريا ليتساووا بهذا الشكل مع إندبنديينتي الأرجنتيني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالليبرتادوريس. 2- النهائي على ملعب محايد: سيستفيد بوكا جونيورز من إقامة مباراة العودة للدور النهائي للبطولة القارية في ملعب محايد، سانتياجو برنابيو في مدريد، بعدما قرر مسؤولو اتحاد كونميبول ذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في بوينوس آيرس قبل أسبوعين منها الاعتداء على حافلة بوكا، ما تسبب في تأجيل لقاء الإياب الذي كان مقررا إقامته على ملعب المونومنتال، يوم 24 من الشهر الماضي. وكان لقاء الذهاب الذي انتهى (2-2) في ملعب "لا بومبونيرا" بداية الشهر الماضي قد شهد حضورا فقط لجماهير بوكا، حيث كان من المنتظر أن تغمر جماهير ريفر ملعب المونومنتال في لقاء العودة، قبل أن يتغير الوضع في مدريد، حيث سيتم السماح لدخول 25 ألف مشجع لكلا الفريقين في لقاء الحسم بعد غد الأحد، ما سيعطي دفعة كبيرة لبوكا للخروج فائزا بالمباراة واللقب القاري الغالي. 3- الأباتشي: سيكون المهاجم المخضرم كارلوس "أباتشي" تيفيز على موعد مع اللقب القاري الثاني له بعدما توج باللقب نفسه في عام 2003 مع بوكا قبل الاحتراف خارجيا في البرازيل (كورينثيانز) وإنجلترا (وست هام، مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي) وإيطاليا (يوفنتوس) والصين (شنغهاي شينهوا). ولا يضمن تيفيز مكانا أساسيا بفريق سكيلوتو، نظرا لأن كلا من رامون أبيلا، الذي لعب في لقاء الذهاب وسجل هدفا وكذلك داريو بينيديتو، صاحب الهدف الثاني، يمران من فترة جيدة، لكن المدرب اعتمد عليه في مباراة الدوري الأخيرة أمام إندبنديينتي قبل أيام، ما يعني أنه قد يعود ويفكر في الدفع به. 4- غاغو واستحضار أمجاد الماضي: سيكون فرناندو غاغو على موعد مع استحضار أمجاد الماضي عندما سيعود للعب على أرضية سانتياغو برنابيو، ملعب ريال مدريد الذي شارك معه في 120 مباراة طوال خمسة مواسم توج خلالها بالليغا مرتين وكأس السوبر الإسباني مرة وكأس الملك مرة. ورغم هذا العدد من المباريات والألقاب، إلا أن غاغو ربما لم يقنع جماهير الملكي بإمكانياته، ليبحث عن مواصلة مساره في أندية روما وفالنسيا قبل العودة للأرجنتين، أولا من بوابة فيليز سارسفيلد وبعدها بوكا، الفريق الذي توج معه بأربعة ألقاب (3 دوريات وكأس)، لكنه لم يحجز مكانا أساسيا له سوى خلال الأدوار الإقصائية لليبرتادوريس. 5- الخط التصاعدي لبوكا في ليبرتادوريس: بالنظر إلى نتائج بوكا في بطولة كأس ليبرتادوريس نجد أنها بدأت من أسفل إلى أعلى، حيث لم يفز الفريق سوى بمباراة واحدة في خمس مواجهات بمرحلة المجموعات، أمام جونيور بارانكيا الكولومبي، لكنه خسر في ملعبه أمام بالميراس الكولومبي (0-2) وتعادل أمام أليانزا ليما البيرواني (0-0) وبالميراس البرازيلي (1-1) وجونيور (1-1). ووصل بوكا للمباراة الأخيرة بدور المجموعات دون تأكيد تأهله للدور التالي وكان في حاجة إلى مساعدة من بالميراس، الذي كان قد ضمن الصدارة، ليحقق الأخير فوزا على جونيور 3-1 ويفوز بوكا على أليانزا 5-0 ليتأهلا للدور ثمن النهائي. وفي المرحلة الإقصائية أطاح بليبرتاد الباراغواياني (اجمالي 6-2) وكروزيرو البرازيلي (3-1) وعاد ليواجه بالميراس في نصف النهائي، محققا الفوز في لا بومبونيرا 2-0 وتعادل في البرازيل 2-2. وفي ذهاب النهائي تقدم مرتين على ملعبه لكنه استقبل هدفين مثلهما من ريفر، ليبحث في البرنابيو عن انتصار يعزز من إنجازاته وتاريخه في البطولة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com