منعت قوات الأمن أنصار المبادرة الوطنية للدعم والنصرة وممثلين عن الجالية السورية بالمغرب وممثلين عن إئتلاف انتفاضة فلسطين بالمغرب أمس الأربعاء من التوجه إلى مقر وزارة الخارجية للاحتجاج تزامنا مع انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب،وقد تصدت قوات الأمن للمحتجين بمجرد تجاوزهم لسفارة لبنان،مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام أعين رجال الأمن وقوات التدخل السريع،حيث رفعوا لافتات تعبر عن مطالبهم كما رددوا شعارات تطالب بمحاكمة بشار الأسد وتنحيه عن السلطة،وشعارات تمجد شهداء سوريا. وطالب محمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدولة المغربية بسحب السفير المغربي بسوريا والاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا للشعب السوري الشقيق،والتدخل لحماية المدنيين العزل حيث اقترب عدد الشهداء من 4500. من جهته أكد عزيز هناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة في تصريح ل"هسبريس" أن الوقفة الاحتجاجية رمزية يراد من خلالها إبلاغ وزارء الخارجية العرب برسالة مفادها أن الشعب السوري الشقيق يقتل أمام أنظار العالم وآن الأوان أن تفعل هذه الجامعة شيئا لصالح شعب سوريا،مع ضرورة تفعيل قرار الجامعة القاضي بتجميد عضوية سوريا في الجامعة ثم تفعيل حماية المدنيين والاعتراف بالمجلس الوطني السوري كمخاطب وممثل رسمي للشعب السوري. إلى ذلك تلى المحتجون رسالة باسم الشعب السوري وجهت إلى الوزراء العرب طالبوا من خلالها بضرورة توفير الحماية للمدنيين السوريين الذين يقتلون ويذبجون وسحب كل المظاهر المسجلة،وقد تكلف بعض أفراد الجالية السورية بالمغرب إيصال الرسالة إلى رئاسة الجامعة.