تعزز العرض الصحي بإقليم إفران بخدمات طبية وتمريضية جديدة، بعد إطلاق أنس الدكالي، وزير الصحة، بمعية والي جهة فاسمكناس، للقافلة الطبية متعددة الاختصاصات بالمركز الصحي ضاية عوا، صباح اليوم الجمعة. وسيستفيد من خدمات القافلة الطبية، التي جرى إطلاقها بالمركز الصحي بضاية عوا، 2000 مستفيد ومستفيدة من سكان ثلاثة دواوير المنطقة، التي تتسم بانخفاض كبير في درجة الحرارة خلال فصل الشتاء. وأعلنت وزارة الصحة أنها عبّأت، عبر مديريتها الجهوية بجهة فاسمكناس، عددا مهما من مهنيي الصحة، من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، من أجل إنجاح القافلة الطبية بضاية عوا. كما وفّرت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاسمكناس التجهيزات البيوطبية، من آلات للفحص بالصدى ومختبرات طبية متنقلة للتحاليل وكراس مخصصة لطب الأسنان وآلات قياس حدّة البصر. وتندرج القافلة الطبية بضاية عوا ضمن عملية "رعاية 2018-2019"، التي أمر بإطلاقها الملك محمد السادس، من أجل توفير الرعاية الصحية لسكان المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والتساقطات الثلجية. وتهم عملية رعاية 28 إقليما تنتمي إلى سبع جهات، ويشرف على تنفيذ العلمية في جهة فاسمكناس 124 طبيبا، منهم أطباء عامون وأطباء من جميع التخصصات، وطاقم تمريضي من 280 فردا، من ممرضين وقابلات وتقنيي الصحة، و19 إداريا. وخُصصت لعملية رعاية بجهة فاسمكناس موارد لوجستيكية متكونة من 20 وحدة طبية متنقلة، و87 سيارة إسعاف، ومروحية طبية واحدة؛ بينما تبلغ الميزانية المخصصة للأدوية مليوناً و560 ألف درهم؛ ويبلغ تعداد الساكنة المستهدفة في الجهة 110.393 شخصا. وانطلق التفعيل الميداني للنسخة الثالثة من عملية "رعاية" بجهة فاسمكناس، منذ 15 نونبر الجاري، من خلال توفير الرعاية الصحية لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وتستمر العملية إلى غاية 30 مارس المقبل. وسيتلقى مواطنو المناطق المتضررة من موجات البرد بجهة فاس-مكناس الرعاية الصحية داخل 99 مؤسسة صحية من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، جرى تعبئتها لهذا الغرض، فضلا عن 20 وحدة طبية متنقلة.