انتهى الشوط الاول من مقابلة المغرب ضد أوغندا ضمن دوري الجي لكرة القدم بالتعادل السلبي. وحاول المنتخب المغربي مند الدقيقة الأولى فرض سيطرته على المقابلة التي تجرى بالملعب الكبير لمراكش، وقام بعدة محاولات أفضت إحداها إلى تدخل حارس المرمى الأوغندي عبديل ظهيرا ، وأدت إلى إصابته إصابة بليغة جعلت المدرب روبير ويليامسون يبدله بالحارس الاحتياطي دنيس أونيانعو في الدقيقة 5 من المقابلة. ولعب المنتخب بعد ذلك بخطة "جامدة" اعتمدت على المرور من الأجنحة وتمرير الكرات في اتجاه رؤوس المهاجمين وجدت رؤوس المدافعين ، وفي مرة واحدة تصدى لإحداها يوسف العربي لكن الحارس حولها إلى زاوية. ولم يجرب المهاجمون التسديد من بعيد سوى مرة واحدة من رجل كريم الأحمدي كادت أن تخدع كرته الحارس. وحاول المنتخب الأوغندي أن ينظم صفوفه ويقوم بعدة محاولات لم يكتب لها الإتمام، وهو ما جعل الحارس محمدينا خارج أي اختبار خلال هذا الشوط. وكان نور الدين لمرابط أكثر المهاجمين مبادرة إلى خلق ممرات في صفوف الدفاع الأوغندي حيث بذل مجهودا مضاعفا، كما برع اللاعب تاعرابت مرة أخرى سواء بالمراوغة الجميلة أو بتمريرات ذكية ومحكمة، وسنحت له فرصة التهديف عن طريق ضربة حرة قريبة من مربع العمليات لكن كرته ذهبت إلى خارج المرمى، كما وجد نفسه رأسا لرأس أمام الحارس في مناسبة ثانية بعد توغل جيد لمرابط ، أنهاها بقذيفة وجدت الحارس لها بالمرصاد. يشار أن المقابلة عرفت حضورا إعلاميا وصف بالوازن من جميع الدول المشاركة في الدوري.