حضر محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أمس الخميس، حفل افتتاح متحف الروافد بدار الباشا بمراكش؛ إلى جانب مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وسليمة أيت أمبارك، رئيسة المتحف المذكور، وعبد العزيز الإريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وبهذه المناسبة قال مهدي قطبي: "فضلنا الافتتاح مع وزير السياحة وجاك لوند ولبرنس لاكاكون وأسرة قيغون إغميس الذين ساهموا في إنجاز هذا المتحف. وهذا الاحتفال عربون وفاء نقدمه لروح السيدة باتي بورش، التي كانت تحب بلادنا وتركت لنا هذه المجموعة المعروضة". عبد العزيز الإريسي، مدير متحف محمد السادس للفن المعاصر، والمدير المسؤول عن إعادة تأهيل متحف دار الباشا، قال من جهته: "هذه المؤسسة تضم تركيبا للفن العربي الإسلامي، ومجموعة من الإبداعات الجميلة لزيارتها، كالدويرية ومطبخ صغير تابعين للقصر الكبير؛ كما يضم نماذج لرياض تقليدي مغربي"، مضيفا: "هناك الكثير مما يمكن رؤيته واكتشافه خلال زيارة هذا المبنى". يذكر أن "دار الباشا..متحف الروافد" بمدينة مراكش تحتضنه معلمة تاريخية تشكل الحاضر والمستقبل في الموروث الثقافي المغربي، من أجل خدمة نبيلة تتجلى في تعايش الديانات، كمكون أساسي من مكونات الثقافة المتوسطية. ويشار إلى أن المعرض يفرض نفسه في ظل الأحداث الراهنة التي تقوض أسس التعايش والحوار بين الشعوب، كما يكتسي أهمية بالغة من خلال رمزيته التي تعزز رسائل التسامح والتقبل والسلام.