كشفت البيانات الرسمية أن نحو خمس السكان في ألمانيا مهددون بالسقوط في الفقر أو التهميش الاجتماعي. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي، في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية، استنادا إلى دراسة على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعنوان "الحياة في أوروبا"، أن نسبة المهددين بالفقر والتهميش الاجتماعي في ألمانيا بلغت العام الماضي 19% من السكان؛ ما يعادل نحو 15.5 مليون نسمة. وكانت هذه النسبة تبلغ 19.7 % فى عام 2016 أى ما يعادل 16 مليون نسمة. وبلغت النسبة العام الماضي على مستوى الاتحاد الأوروبي 22.5%، مقابل 23.5% عام 2016. وبحسب تعريف الاتحاد الأوروبي، فإن المهدد بالفقر هو من يقل دخله عن 60% من متوسط الدخل في دولته. وتعادل هذه النسبة 1096 يورو شهريا للفرد الذي يعيش بمفرده في ألمانيا العام الماضي، و2302 يورو لشخصين بالغين يعولان طفلين دون 14 عاما. وكانت تبلغ نسبة من يبلغ دخلهم الشهري هذا الحد العام الماضي 16.1% من إجمالي عدد السكان (ما يعادل 13.1 مليون نسمة). ويُقصد بالتهميش الاجتماعي عدم كفاية الدخل لتسديد الإيجارات أو القيام بعطلة لمدة أسبوع أو الإقامة مع أفراد يساهمون على نحو ضئيل للغاية في الدخل.