نفّذ عدد من سائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني، المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل بالمغرب فرع سطات، إضرابا إنذاريا لاستنكار ما نعته المحتجون ب"صمت الحكومة" وعدم تدخلها أمام الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، مطالبين بالكازوال المهني. إبراهيم أمهري، عضو المكتبين المحلي والجهوي بالدار البيضاءسطات لنقابة سيارات الأجرة الصنف الثاني التابعة للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل بالمغرب، قال إن هذه الصيغة النضالية التي نفذها المكتب المحلي في جوّ سلمي تعتبر إنذارية في إطار الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة التي يمثلها. وأوضح أمهري، في تصريح لهسبريس، أن المحتجين يستنكرون ارتفاع ثمن الكازوال الذي يمسّ جيب السائق المهني لسيارة الأجرة، الذي لا يتمتع بباقي الحقوق الأخرى، وطالب بالكازوال المهني الذي سبق أن دعت إليه الحكومة، متسائلا عن مصير دعم هذا النوع من الكازوال. ونفى الممثل النقابي زيادة أي سنتيم في ثمن الجولة مراعاة للظروف الاجتماعية للزبناء، معبّرا عن متمنياته لإيجاد حل جذري لتخفيف العبء عن السائق المهني الذي يعيش بين سندان الدخل اليومي "الروسيطة" وثمن الجولات المستقرة الخاصة بالزبناء، محمّلا المسؤولية للحكومة.