باشرت المصالح الأمنية بإنزكان، أمس الأحد، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات إقدام سيّدة على وضع حد لحياتها شنقا في بيت أسرتها بالدشيرة الجهادية. وكانت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى مكان الحادث في زنقة السعديّين، بمجرد إخبارها بالموضوع، قبل أن تشرع في مباشرة تحرياتها الأولية لجمع المعطيات والأدلة لتحديد ظروف وملابسات الانتحار. وحسب مصادر من عين المكان، فمن المرجّح أن تكون اضطرابات نفسية، تنتاب المفارقة للحياة بين الفينة والأخرى، وراء إقدامها على وضع حد لحياتها. وجرى نقل جثة الهالكة، وهي في الأربعينيات من العمر، إلى مستودع الأموات، في انتظار إخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.