عُثر على فتاة في العشرينات من العمر جثة هامدة وسط حمام مسكنها، اليوم السبت، في "حي الداخلة" بمدينة أكادير. ورجّحت مصادر من عين المكان أن يكون مصرع الفتاة ناجما عن احتراق غير كامل للبوتان في سخان للماء يعمل بالغاز. وكانت المفارقة للحياة، التي تعمل نادلة بأحد مقاهي فضاء تجاري ، قد تغيّبت عن العمل منذ الخميس الماضي، فربط بها مشغلها الاتصال مرات عديدة، دون مجيب. وعملت المصالح الأمنية على كسر باب مسكن الضحية، بتعليمات من النيابة العامة، ونقلت جثتها إلى مستودع الجثامين من أجل إخضاعها للتشريح، وتحديد أسباب وفاتها بدقة.