دشّن محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، زيارة عمل إلى جمهورية الشيلي بتوقيع اتفاقية تعاون مع وزير حكومتها في الاقتصاد والتجهيز والسياحة. توقيع الاتفاقية، اليوم الأربعاء بالعاصمة سانتياغو، تم بحضور كنزة الغالي، سفيرة المملكة المغربية المعتمدة لدى جمهورية الشيلي، وعبد الله العدناني، المدير العام لدار الصانع، ومسؤولين عن مديرية الطيران المدني، وشخصيات أخرى. وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال ساجد: "هذه الاتفاقية ستمكننا من تطوير علاقاتنا في الميدان السياحي والاستفادة من خبرات بعضنا في المجال، المغرب في إفريقيا، والشيلي في أمريكا الجنوبية". وأضاف المسؤول الحكومي المغربي أن الاتفاقية الموقعة في مجال السياحة "ستفتح الآفاق لاتفاقيات أخرى في مجالات مختلفة"، معتبرا أن العلاقات المتميزة بين البلدين تتطلب رفع التعاون الاقتصادي إلى مستوى أكبر. "الشيلي بلد رائد في منطقة أمريكا اللاتينية اقتصاديا، ويعرف نسبة نمو عالية وتطورا سياسيا ديمقراطيا مهما، حيث إنهم منذ عقود اتخذوا نمطا ديموقراطيا رائدا في المنطقة، وهذا مهم لنا"، يقول الوزير. وأكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن اتفاقيات أخرى ستوقع في مجال الطيران مع دولة الشيلي، متمنيا أن تساهم في التقريب بين مصالح البلدين. وفي كلمته بمناسبة التوقيع على الاتفاقية، قال وزير الاقتصاد والتجهير والسياحة في حكومة الشيلي إن "المغرب بلد سياحي بامتياز يستقطب أزيد من 11 مليون سائح في السنة، بلا شك ستستفيد الشيلي من خبرته في هذا المجال". وأضاف المتحدث ذاته أن "المغرب سيمكّن الشيلي من الانفتاح على إفريقيا التي يعتبر بوابتها الرئيسية"، مؤكدا أن العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين يجب أن تنعكس على المجالات الأخرى.