افتتحت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الجهوي للمنتجات المجالية، الجمعة بمدينة ورزازات، بتنظيم من الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، تحت شعار: "المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي"، بإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وولاية جهة درعة تافيلالت، وعمالة ورزازات، وشركاء آخرين. وتندرج هذه التظاهرة الفلاحية المنظمة هذه المرة بمدينة ورزازات، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليمورزازات، والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، وعدد من المسؤولين الجهويين، وأمنيون ومنتخبون، والتي اختارت إقليمالسمارة ضيف شرف لها، (تندرج) في إطار تفعيل مشاريع مخطط المغرب الأخضر التي تسعى إلى النهوض بقطاع المنتجات المحلية، والتعريف بها وتسويقها محليا وجهويا ووطنيا. ويهدف هذا المعرض، حسب عبد الكريم ايت لحاج، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، إلى أن يكون تقليدا سنويا للاحتفاء بهذه المنتجات وتثمينها، والنهوض بالقطاع الفلاحي بصفة عامة، وبسلاسل المنتجات المحلية والجهوية بصفة خاصة، على مستوى الإنتاج والتحويل والتسويق، مع عرض وتسويق هذه المنتجات ذات السمعة الجيدة على المستوى الجهوي والوطني. وقال المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إن "تنظيم هذا المعرض يسعى إلى دعم التعاونيات والجمعيات الفلاحية المهنية في تسويق منتوجاتها، وهو فرصة لتسليط الضوء على المؤهلات الفلاحية التي تزخر بها مناطق الجهة"، مضيفا أن المعرض الجهوي للمنتجات المجالية "يأتي لتعزيز إمكانات جهة درعة تافيلالت في مجال المنتجات المجالية، كما أنه مناسبة لخلق فضاء لتبادل الخبرات بين الفاعلين الاقتصاديين، وتوعية وتحسيس التعاونيات بأهمية المنتجات المجالية في التشغيل الذاتي، والمساهمة في التنمية المحلية من خلال تعزيز السياحة التضامنية". ويعرف المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر ب1000 متر مربع، حسب الزبير بوحوث، المكلف بالتواصل، مشاركة 100 تعاونية، تتوزع على 90 تعاونية فلاحية، منها 60 تعاونية فلاحية من جهة درعة تافيلالت و30 من الجهات الأخرى، و10 تعاونيات تعمل في قطاع الصناعة التقليدية. وأبرز المتحدث أن المعرض يضم قطبين رئيسيين يتمثلان في قطب المنتجات الفلاحية المحلية للتنظيمات المهنية بجهة درعة تافيلالت وبعض التنظيمات من خارج الجهة، وقطب المؤسسات الفاعلة في ميدان التنمية الفلاحية. وسيعرف المعرض تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، أهمها القيام بزيارات ميدانية إلى مجموعة من المشاريع الفلاحية والسياحية بالإقليم، وتنظيم ندوات فكرية ودورات تكوينية حول المنتجات الفلاحية، وإقامة سهرات فنية.