أعلنت السلطات الإندونيسية ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا جزيرة سيليبس، الشهر الماضي، إلى ألفين و45 شخصا، بينما لا يزال هناك 500 شخص في عداد المفقودين. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، في مؤتمر صحفي إن معظم الوفيات بإجمالي 1636 وقعت في بالو، عاصمة مقاطعة سيليبس والمنطقة الأكثر تضررا. وسجلت بقية الحالات في بلدات سيجي (222) ودونجالا (171) وباريجي موتونج (15) وباسانجكايو (1). بينما السلطات قامت بدفن 969 من المتوفين في مقابر جماعية، ودفنت بعض الأسر الجزء الآخر. ومن المقرر أن تستمر عمليات البحث والإنقاذ لساعات إضافية، حيث تتركز الجهود حاليا على انتشال المدفونين تحت الأنقاض والوحل في المناطق الأكثر تضررا مثل حي بالاروا وبلدة بيتوبو في بالاو، وكذلك بلدة جونو إيجي في سيجي.