مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "الأحداث المغربية" التي نشرت أن المغرب يستعد لإطلاق قمره الثاني "محمد السادس ب" في يوم 6 نونبر المقبل، الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، من قاعدة كورو بغويانا الفرنسية. ووفق الخبر ذاته فإن خاصية القمر المغربي الثاني تكمن في استكماله للمهام الموكولة لشقيقه الأكبر، فإذا كان القمر الأول قادرا على التقاط 500 صورة عالية الجودة يوميا على قاعدة التحديث المستمر للأهداف الملتقطة، ودقته في تصوير الأشياء التي لا تتجاوز حجمها 50 سنتمترا، والقيام بدورته الكاملة حول الأرض كل 97 دقيقة بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة عبر دوران أفقي، فإن القمر "محمد السادس ب" سيقوم بالعمل نفسه تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين من تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء، والتركيز على الأهداف بشكل أكبر. ووفق الصحيفة ذاتها فإن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالرباط فوجؤوا بشيوع خبر حذف مسلك الخرائطية الجيولوجية والجيوماتيك، التي بنوا عليها آمالهم لأهميتها. وأضافت "الأحداث المغربية" أنه عند بلوغ شائعة الخبر إلى آباء الطلبة وذويهم اشتد غضبهم، خاصة بعد معرفة أن العديد من الخريجين السابقين من المؤسسة بصفة عامة، وهذا المسلك بصفة خاصة، سواء منه المغاربة أو الأجانب الذين تعرف حكوماتهم قيمة التكوين المهني المغربي، قد اشتغلوا بعد تخرجهم في المحافظات العقارية، بل حتى بالمعهد الملكي للاستشعار عن بعد. وورد في "الأحداث المغربية"، كذلك، أن مصالح الأمن التابعة للمنطقة الإقليمية بسيدي سليمان تمكنت من إيقاف تاجر ذهب، على خلفية مذكرات بحث وطنية، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد في معاملاته التجارية، والتي فاقت 30 مليون سنتيم. وورد ب"المساء" أن وزارة الداخلية استنفرت الأجهزة الأمنية المختصة وعناصر الدرك الملكي في مختلف المراكز الأمنية بالتراب الوطني، من أجل القيام برفع "بصمة الطلقة" من المرخص لهم بحمل السلاح، إذ يتم إطلاق رصاصتين من أسلحتهم بالمراكز الأمنية بغاية رفع ما سمي "بصمة الطلقة" من أجل الرجوع إليها كلما دعت الضرورة إلى ذلك. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه العملية عممت في مجموعة من الدول من بينها المغرب، إذ يتم استدعاء كل الأشخاص الذين يتوفرون على رخص حمل السلاح، من أجل الحضور إلى المراكز الأمنية مرفقين بأسلحتهم، قصد إطلاق رصاصتين من سلاح كل واحد من المعنيين بالأمر. وأفاد المنبر الورقي ذاته بأن وحدات البحرية الملكية والدرك الملكي تطارد زوارق التهجير السري التي تستهدف السواحل الشمالية للمملكة، في وقت تقود فيه السلطات العمومية حملات واسعة وعمليات تمشيطية تحسبا لعمليات هجرة جماعية استجابة لنداءات منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي. ووفق" المساء" أيضا، فإن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت على صفقة تسليح جديدة للمغرب لتزويد الجيش المغربي بسلاح أمريكي الصنع "ام 4 كارين" يستخدم كسلاح أساسي في الجيش الأمريكي وتعتمده أقوى الجيوش في حروبها أبرزها الجيش الإسرائيلي والجيش الفرنسي. وأضافت الجريدة أن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت أن صفقة وقعت مع شركة كولت للتصنيع الحربي يتم بموجبها تزويد الجيش المغربي ببنادق "إم 4" القصيرة التي تمتاز بصغر حجمها وخفة وزنها، وهي شكل أقصر وأخف وزنا من البندقية الهجومية. ونقرأ في العدد ذاته أن النيابة العامة أحالت ملفا ثقيلا للسطو على العقارات على الفرقة الوطنية تعود ملكيته إلى شركة كان يديرها أحد الفرنسيين، خلال ستينيات القرن الماضي، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى أحد المغاربة الذي توفي قبل سنوات. وأوضحت مصادر الجريدة أن ورثة المواطن المغربي، الذي انتقلت إليه ملكية الشركة، اكتشفوا أن الشركة التي كانت في ملكية والدهم كانت تمتلك عقارات تقدر قيمتها بمليارات السنتيمات بما فيها أحد العقارات الواقع بقلب منطقة أنفا. وإلى جريدة "العلم" التي أفادت بأن استقبال المغرب ل116 مهاجرا طردتهم إسبانيا من سبتةالمحتلة خلّف ردود أفعال واسعة في المغرب وخارجه وكانت الحكومة الإسبانية قد عللت هذا الطرد بتطبيق اتفاق المغرب وإسبانيا يعود إلى سنة 1992؛ إلا أن هذا الاتفاق كان يسري في ذلك الوقت على المغاربة. ولتدارك هذا الخلاف وتمهيدا لزيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب، يحاول هذا الأخير إيجاد مخارج ترضي الرباط؛ فقد أعلن كل من بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفاقهما على سبل مواجهة مشكلة المهاجرين، وعلى ضرورة تقديم دعم أوروبي أكبر للمغرب المعني مباشرة بهذه الأزمة. وكتبت "العلم"، كذلك، أن مدينة الداخلة ستحتضن، خلال الفترة ما بين 27 و29 شتنبر الحالي، فعاليات النسخة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة بجهة الداخلة واد الذهب، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الفلاحة في مواجهة التغيرات المناخية".