عبّر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، الخميس، عن غضب المغرب من تصنيفه ضمن المرتبة 130 لمؤشر التنمية البشرية الأممي وتراجعه ب16 رتبة مقارنة بذات تصنيف العام الماضي. وقال الناصري، خلال ندوة صحفية عقبت انعقاد مجلس الحكومة، إن المغرب "متشبث بضرورة تغيير المعايير المعتمدة في التصنيف الدولي لمؤشرات التنمية البشرية".. وزاد بأن ذات التصنيف "يعتمد مقاييس غير علمية ويقفز على عدد من العناصر التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار". وبدا الاستياء الشديد من هذا التصنيف، خصوصا وأنه يأتي في أوج حراك شمال إفريقيا والشرق الأوسط والحديث عن "الاستثناء المغربي"، حين اعتبر النّاصري بأن مؤشرات الحكم على واقع التنمية البشرية ب181 بلدا بالعالم "لا تعكس واقع المجهودات التي بذلتها الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين, وتغض الطرف عن المكتسبات التي حققها المغرب على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي".