في أول تفاعل لها مع اعتقال الفنان المغربي المعروف سعد لمجرد من أجل الاغتصاب بعد قرار قاضي الحريات بمحكمة الاستئناف، أمس الثلاثاء، إحالته على السجن، عبّرت لورا بريول، ضحيته في أول قضية اغتصاب بفرنسا، عن "سعادتها بذلك". وقالت بريول، في تغريدة على حسابها الرسمي ب"تويتر"، "شكرا لأصحاب هاشتاغ ما ساكتش وللمقاطعين، ورسائل الدعم، وأخيرا العدالة الفرنسية"، قبل أن تعبر عن "السعادة باعتقال المغني المغربي في انتظار البت ضمن قضيته". علاقة بالموضوع، أطلق مجموعة من النشطاء المغاربة على موقع "تويتر" حملة للمطالبة بوقف بث أغاني الفنان المغربي سعد المجرد على أثير الإذاعات المغربية. وخص النشطاء في حملتهم، التي أطلقوها على وسم "#ماساكتاش"، عددا من الإذاعات الخاصة التي طالبوها بوقف بث أغاني المتابع أمام القضاء الفرنسي بتهم الاغتصاب والعنف الجنسي. وأظهرت صورة نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية المغني المغربي يرتدي بذلة زرقاء اللون مع قميص أبيض، مرفوقاً بشرطيين فرنسيين بزيهما الرسمي وهما يهمّان بدخول أحد قاعات محكمة الاستئناف الفرنسية، حيث بدا لمجرد هادئاً ولم يبد أي رد فعل. وكانت محكمة الاستئناف في جنوبفرنسا قد قضت بسجن النجم الغنائي المغربي سعد لمجرد، الذي كان قد أوقف نهاية غشت الماضي في مدينة سان تروبيه الجنوبية، على ذمة التحقيق عقب انتشار أخبار تفيد بضلوعه في قضية اغتصاب جديدة. وقامت محكمة الاستئناف في "إيكس آن بروفانس" بالنظر في شكوى تقدمت بها شابة اتهمته بالاغتصاب، لتعلن قرارها الأخير بحرمان لمجرد من الحرية لمحاكمته معتقلا. بعد وضع لمجرد تحت الرقابة القضائية طوال الأسابيع الماضية، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية مقابل تسديد كفالة قدرها 150 ألف يورو، صدّقت المحكمة قرار اعتقال "المعلّم" عقب دراستها الشكوى التي تقدمت بها إحدى الفتيات العاملات في منتجع في المدينةالجنوبية، واعتبرت بمثابة "أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب"، بحسب ما أفادت به النيابة العامة في دراغينيان.