عبّر مسؤولو مجموعة رونو المغرب، التي تمتلك مصنعي الدارالبيضاء وطنجة المتوسط لصناعة السيارات، عن ارتياحهم لنتائج مبيعاتهم غير المسبوقة التي سجلت خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري. وكشفت البيانات الإحصائية الصادرة عن المجموعة الفرنسية عن تحقيق مبيعات قياسية، خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وغشت من العام الجاري، بلغت 50.605 سيارات جرى تسويقها في السوق الداخلية للمغرب. ومكنت هذه المبيعات، التي شملت علامتي داسيا ورونو، من الزيادة في حصتها السوقية بالمغرب التي بلغت 43.6 في المائة؛ وهو مستوى لم يسبق للشركة الفرنسية أن بلغته من قبل في السوق المغربية. وبلغت مبيعات علامة داسيا، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، ما يقارب 33913 سيارة محققة زيادة بنسبة 4.5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم، وانتعاشا في حصتها السوقية التي بلغت 29.2 في المائة. ويؤكد مسؤولو "رونو" المغرب أن علامة "داسيا" استطاعت، في بحر 13 سنة فقط، من فرض نفسها كواحدة من أكثر السيارات مبيعا على الصعيد الوطني، بحصة سوق كبيرة. وكانت "داسيا" قد أقدمت، منذ شهور، على تحديث ثلاثة من نماذج سياراتها، عبر تطوير شكلها الخارجي والداخلي إلى جانب تزويدها بمجموعة من الوظائف المتطورة. وشملت عملية التحديث موديلات "سانديرو" الجديدة و"ستابواي" و"لوغان". وانتعشت مبيعات علامة رونو بنسبة 11.3 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وغشت 2018، حيث استقرت المبيعات في مستوى 16692 سيارة؛ وهو ما أهلها إلى أن ترفع حصتها السوقية بالمغرب إلى ما يربو عن 14.4 في المائة.