انتهت فعاليات الأولمبياد العالمي في البرمجة باليابان بتقدم كبير للفريق المغربي، الذي انتقل رصيده من 65 نقطة في أول مشاركة في السنة الماضية إلى 98 في منافسة الموسم الحالي. وشارك الفريق المغربي، الذي يتكون من كل من أنور اشغف من تطوان، وبلال البواردي من سيدي بنور، وأنس شكري من بني ملال، وحسام حنفي من الخميسات، في هذه التظاهرة التي تعتبر أكبر محفل تنافسي للعباقرة والأذكياء، باعتبارها أبرز المواعيد العالمية التي تشرف عليها منظمة "اليونيسكو"، وانطلقت لأول مرة عام 1989. وقال أنس أبو الكلام، رئيس الفريق المغربي، لهسبريس من اليابان: "شبابنا كانوا خير سفراء لبلدنا، إذ رفعوا رايته وعرفوا به خير تعريف"، مضيفا أن "احتكاكهم بأبطال عالميين لهم صيت في هذا الميدان زاد رغبتهم في تطوير مهاراتهم والرقي بها إلى أعلى المستويات". وعرفت فعاليات الأولمبياد الدولية للإعلاميات والبرمجة (IOI) التي انطلقت من فاتح شتنبر إلى الثامن منه باليابان مشاركة أكثر 120 فريقا يمثلون دول العالم.