حفيظ بدري: تعيني هو تتويج لمجهوداتي السابقة، وسيكما ووفا سلف استغلوا صورتي عينت وزارة الثقافة مؤخرا، الممثل والمخرج المسرحي حفيظ بدري، مندوبا لها بإقليمي الناظور والدريوش، خلفا لحسن الشرفي الذي حظي بترقية من وزارة حميش لتقيد مسؤولية جهوية . وقبل تعينه، بإقليم الناظور والدريوش عمل حفيظ بدري مديرا للثقافة بالحسيمة لمدة سنة، وأشرف على إخراج مسرحية عرفت نجاحا لفرقة "ثفسوين" المحلية. ونال بدري مؤخرا الجائزة الكبرى للمعهد الملكي للأمازيغية عن مسرحية أخرجها بالريفية، كما حصل مؤخرا على شهادة معهد المسرح وشهادة الدراسات المعمقة، وهو يستعد حاليا لمناقشة أطروحة دكتوراه. ويعكف بدري حاليا على دراسة الوضع الثقافي بالمنطقة لإعداد برنامج عمله، ساعيا إلى الرفع من الميزانية المخصصة للمندوبية الثقافية بالناظور والدريوش التي تضاعفت خلال السنين الماضية بفضل جهود المندوب السابق حيث أصبحت المندوبية مجبرة على الاستمرار في نفس النسق العالي بل وتطويره حسب الحاجيات المحلية، وذالك بربط شراكات مع مؤسسات عمومية كمؤسسة المسرح الوطني محمد الخامس ومديرية الفنون. وفي تصريح "لهسبريس"، قال حفيظ البدري عن تعيينه : إنه تشريف أكثر من أنه تكليف، وتتويجا لعملي الجاد كمدير لدار الثقافة المولى الحسن بالحسيمة، ولمسيرتي الفنية والدراسية، وأعتبره محك حقيقي يجب علي تجاوزه بإقتراح أفكار جادة تساهم في دفع عجلة الممارسة الثقافية بالاقليم وذالك بخلق شراكات مع مؤوسسات وطنية مهمتها تشجيع الثقافة وترويج الإبداع الوطني ودعمه كمؤسسة المسرح الوطني محمد الخامس وغيرها من المؤسسات الغيورة على هذا الوطن، ولجعل الثقافة قاطرة لتنمية وبالتالي الوقوف عند أفق انتظار جميع فعاليات المجتمع المدني بالإقليم والمنتخبين والسلطات المحلية . ويعتبر حفيظ بدري، من الممثلين المغاربة الذي يمتازون بحضور كبير على مستوى الساحة الفنية المغربية، بمشاركته في العديد من الأفلام والمسلسلات المغربية منها مسلسل "سير حتى تجي"، إضافة لوصلات إشهارية منها وصلته مع شركة سيكما لوفا سلف التي اشتهرت وطنيا بعدما رفضت الشركة المكلفة بإنتاج الوصلة تأدية تعويضاته، ما دفعه لرفع دعوة قضائية على كل من سيكما ووفا سلف. وقال حفيظ بدري بخصوص الجديد في القضية التي مضى عليها أكثر من سنة ولازالت لم تحل لحد الساعة، إن محاميه انسحب من القضية بعد تعرضه لضغوط، كما تمت قرصنة مجموعته الفايسبوكية "لنتضامن مع حفيظ البدري" والتي ثم إحداثها من طرف مجموعة من المتعاطفين الذي وصل عددهم لأكثر من 1000.