المندوب الجهوي لحسن الشرفي يؤكد في تصريحه لناظور سيتي أن الناظور شهد إقلاع ثقافي متميز والمشاريع المبرمجة ستعزز إشعاع الإقليم ثقافيا محمد العلالي على إثر قرار وزارة الثقافة، القاضي يترقية مندوبها السابق بالناظور السيد لحسن الشرفي، إلى مندوب جهوي بمدينة وجدة حيث باشر مهامه بداية أكتوبر الجاري، قامت الوزارة بتعيين الممثل والمخرج المسرحي حفيظ البدري خلفا له على راس مندوبية وزارة الثقافة بإقليميالناظور والدريوش، قادما من مندوبية الثقافة بالحسيمة التي تحمل فيها أول تعيين له وقضى بها حوالي سنة ونصف قبل أن يتم تعيينه في منصبه الجديد بالناظور. ويعتبر المندوب الجديد لوزارة الثقافة بإقليميالناظور والدرويش، إبن مدينة وطاط الحاج، من الوجوه السنمائية المرتبطة ايضا بعالم المسرح، حيث شارك في مجموعة من المسلسلات المغربية والسلسلات الكوميدية أهمها سلسلة " سير حتى تجي" إلى جانب الكوميدي المغربي محمد الجم، إضافة إلى إشرافه على إخراج مجموعة من المسرحيات خاصة منها التي حاجزت على جوائز وطنية، وينهمك في الوقت الحالي بعد مباشرته لمهامه، رفقة أطر المندوبية على إعداد برنامج عمل هذه الأخيرة على صعيد إقليميالناظور والدرويش لمواكبة الديناميكية التي شهدتها الفضاءات الثقافية بالمنطقة خلال الآونة الأخيرة. وبخصوص المندوب الإقليمي السابق والجهوي الحالي السيد لحسن الشرفي، المزداد سنة 1969 فهو من مواليد مدينة اوطاط الحاج بإقليم بولمان، و حاصل على الإجازة في الآداب بمدينة فاس، والذي يتوفر على تجربة جمعية واسعة بترأسه لعدة جمعيات وتعاونيات، والذي تولى مسؤولية مندوب وزارة الثقافة بالناظور خلال الفترة الممتدة مابين 2006 و 2011، تمكن من خلالها من تشخيص واقع البنيات التحتية الثقافية بالمنطقة، وتميزت فترة مسؤوليته بالمنطقة التي تعززت بإقليم الدرويش، بالمساهمة في إقلاع ثقافي للإقليم الذي كان إلى الأمس القريب يفتقر إلى البنيات التحتية الثقافية. وخلال الفترة المذكورة، تمكنت مندوبية وزارة الثقافة بالناظور من تحقيق مجموعة من الإنجازات متمثلة اساسا في المساهة في تأهيل المركب الثقافي بالناظور، وتخصيص مبلغ 19 مليون سنتيم لهيكلة إدارته وبعض المرافق، كما ساهمت المندوبية بمبلغ 500 ألف درهم في المركز السوسيو تربوي بفرخانة و 600 ألف درهم في المركز ذاته بأزغنغان و 500 ألف درهم في مركز تزاغين، والمساهمة في إعداد مشروع دار الثقافة بسلوان الذي يتواجد في طور الدراسة والمندرج في إطار الإتفاقية بين المندبية وبلدية سلوان وحكومة الأندلس، والمشاريع المزمع خروجها إلى الوجود بإتفاق مع عمالة الناظور خاصة المراكز السوسيو تربوية بكل من زايو وقرية أركمان، ورواق الفنون المرتقب إحداثه في إحدى الفضاءات المتواجدة بين مدرسة الجاحظ ومسجد محمد الخامس. وقد توجه المندوب الجهوي لوزارة الثقافة السيد لحسن الشرفي في إتصال هاتفي بناظور سيتي، بتشكراته الصادقة إلى السلطة المحلية بإقليمالناظور وكافة الفعاليات بالإقليم الثقافية والإعلامية وباقي المجالات على روح التعاون والأخوة التي ميزت فترة توليه لمسؤولية المندوب الإقليمي، وأعرب على أن علاقاته ستظل متينة مع الجميع، وأكد أنه يفنذ كل الأقاويل التي تزعم بأن فعاليات إقليمالناظور لاتتواصل ولا تولي الإهتمام للشأن الثقافي، مستطردا أن ماتم تحقيقه بإقليمالناظور على مستوى البينات التحتية الثقافية يعتبر إقلاع حقيقي للإقيلم ولبنة اساسية للتنمية على كافة المستويات. وتحدث السيد لحسن الشرفي، على جملة من المشاريع الثقافية الهامة للمنطقة، فإلى جانب ما تم ذكره ثمة التراث الأركيولوجي إفري نعمار بجماعة أفسو الذي بوشرت فيه أبحاث أثرية منذ سنة 1996 إلى غاية إكتشاف أقدم إنسان بالمغارة سنة 2008 حيث ساهمت المندوبية بإحداث علامة التشوير الخاصة بالموقع الأثري بميزانية 200 ألف درهم، مع دراسة إنشاء مشروع دار الفنون بالقرب من جماعة أفسو في إطار إتفاقية تجمع المندوبية بالجماعة وجمعية موقع إفري نعمار ووكالة تنمية الجهة الشرقية مع إحتمال تبني المشروع من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ومن جانب آخر أكد المندوب الجهوي لوزارة الثقافة السيد لحسن الشرفي، في تصريحه لناظور سيتي، أنه سيعمل جاهدا على دعم إقليمالناظور على المستوى الثقافي من خلال تنظيم عدة ملتقيات ثقافية كبرى بالمدينة، من قبيل الملتقى الجهوي للإبداع الأدبي السنوي، والعمل على تنظيم مؤتمرات هامة حيث أكد أن الفكرة المطروحة حاليا إلى جانب تواجد مؤتمر الدول العربية التراثية هي إستفادة إقليمالناظور من الدعوة إلى إحداث مؤتمر دول التي تزخر بمؤهلات أركيولوجية وخاصة التي تتوفر على أقدم إنسان وذلك مساهمة من المجال الثقافي في المشاريع التنموية بالمنطقة.