قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الجمعة إنه ينبغي على السلطات في تايلاند إسقاط التهم بحق 13 شخصا نشروا، وشاركوا تقارير على الانترنت، حول ما تردد عن جريمة اغتصاب أنكرت وقوعها الشرطة التايلاندية. وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا في "هيومان رايتس ووتش": "يبدو أن الشرطة التايلاندية تستخدم تهما تتعلق بجرائم الكمبيوتر ضد أي شخص يشكك في تحقيقاتها الواهية في قضية الاغتصاب التي شهدتها جزيرة كوه تاو". وأضاف: "على السلطات أن تسقط هذه الاتهامات الزائفة، على الفور". وصدرت مذكرات اعتقال في وقت سابق هذا الأسبوع بحق 13 شخصا نشروا تقارير عن سائحة بريطانية /19 عاما/ قالت إنها تعرضت للاغتصاب في جزيرة كوه تاو في يونيو الماضي. وألقي القبض على 11 شخصا من هؤلاء بسبب نشر ومشاركة منشورات عبر موقع "فيسبوك" من صفحة "سي.إس.آي.إل.إيه" ، وهي صفحة استقصائية تحظى بشعبية كبيرة ، حسبما أخبر وينيات تشاتمونتري ،محامي المتهمين، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويشار إلى أن الشخصين الآخرين اللذين صدرت بحقهما مذكرة التوقيف هما مدير صفحة " سى. إس. آى. إل. إيه" ورئيسة تحرير موقع "ساموي تايمز" الإخباري المحلي. والاثنان غير مقيمين في تايلاند. ووفقا لقوانين الجرائم الحاسوبية الصارمة في تايلاند ، فإن نشر المعلومات الكاذبة ومشاركتها عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة خمس سنوات. وذكرت صحيفة بريطانية الشهر الماضي أنه تم تخدير وسرقة واغتصاب السائحة في يونيو في جزيرة كوه تاو السياحية الشهيرة في تايلاند ، لكن الشرطة التايلاندية رفضت تسجيل بلاغ للشابة البريطانية. وأعلنت الشرطة التايلاندية الأسبوع الماضي أن تحقيقاتها خلصت إلى أن هذا الاعتداء الجنسي لم يحدث. وتشتهر جزيرة كوه تاو ،التي تبعد 750 كيلومترا جنوب بانكوك، بشواطئها البيضاء النقية ، وهي وجهة شهيرة للغواصين الدوليين.