نفت السلطات التايلندية وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) على أراضيها وذلك تعقيبا على تقرير نشره مجلس الشيوخ الأمريكي يدين الوكالة في ارتكاب انتهاكات أثناء استجواب عدد من المشتبهين بهم أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. وأكد ممثل السلطات العسكرية الحاكمة في تايلند صوفان تانيوفردان في تصريح صحفي اليوم أنه "لا توجد على الأراضي التايلندية اية سجون سرية أو أماكن لتعذيب السجناء" نافيا التقارير التي أفادت بأن ال (سي آي ايه) كانت تدير سجنا سريا في بلاده. ومن جانبه أفاد المسؤول السابق في الاستخبارات التايلندية الجنرال نانتاديج ميكسوات في تصريح مماثل بأنه إثر أحداث 11 سبتمبر 2001 "قامت الولاياتالمتحدة بعدة عمليات لتوقيف أعضاء ينتسبون إلى القاعدة في عدة دول بما فيها إندونيسيا وتايلند" دون ذكر تفاصيل إضافية. وحسب التقرير الأمريكي الذي نشر يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2014 فقد تم توقيف وسجن 119 شخصا متهمين بالإرهاب في مواقع سمتها ب"السوداء" في دول لم تحدد في التقرير وذكر أنها تشمل دول تايلند وأفغانستان ورومانيا وبولندا وليتوانيا. وقامت الشرطة التايلندية بإعطاء تعليماتها لتشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة بانكوك عقب إصدار الحكومة الأمريكية تحذيرا بأن تكون تايلند هدفا لعمليات انتقامية بعد نشر تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي