اعتبر هيثم عبيدة، لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أنه محظوظ باللعب مع جيل موهوب في إقصائيات كأس إفريقيا المقامة حاليا بتونس، وأن النتائج الجيدة التي يحصدها دليل على تجانس المجموعة. وقال عبيدة في حوار سينشر لاحقا ب"هسبورت" إن المنتخب الذي يلعب له يتميز بلاعبين جيدين ومنسجمين بشكل كبير، إلى جانب التدبير الجيد للمدرب جمال السلامي وخططه المتميزة، ستساهم في التأهل إلى كأس إفريقيا القادمة بتنزانيا، والتي لا يفصله عن التأهل لها إلا نقطة وحيدة، معتبرا أن الطموح كبير لتشريف هذا الجيل وتجاوز أول محك. وعبر لاعب "ملقا" عن سعادته بوجوده رفقة المجموعة المغربية التي اختار تمثيلها بكل فخر، مبرزا أن الجامعة الملكية لكرة القدم تبذل مجهودات كبيرة وتوفر جميع الظروف لمساعدة منتخبه علي تحقيق أفضل النتائج وتشريف الكرة الوطنية. وأضاف أنه متحمس للمرحلة القادمة بعد التأهل إلى كأس إفريقيا، والأهم حاليا هو التأهل كطموح أولي، ثم المشاركة في كأس العالم لأقل من 17 سنة كطموح مستقبلي سيساعده على بلوغ أحد أحلامه، التي يشتغل عليها على المستوى الفردي من خلال اللعب لإحدى الفرق الكبرى على المستوى الدولي. وسبق لعبيدة أن مر من مدرسة فريق "برشلونة" الإسباني ولعب ل"لاماسيا" قبل أن ينتقل ل"ملقا" في نفس الدوري، واختار المغرب رغم إغراءات المنتخب الإسباني، باقتناع تمثيل بلده الأصل وبلد عائلته. ويبحث فتيان المنتخب عن نقطة وحيدة لحسم التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، حين يواجه منتخب تونس يوم الثلاثاء المقبل، دون إعارة الاهتمام لنتيجة مباراة الجزائر وليبيا في الدور نفسه، علما أن المنتخب الليبي أقصي مسبقا من البطولة بحكم عدم توفره على أي نقطة، فيما تشتد المنافسة بين الجزائروتونس، على المركز الثاني لتوفّرهما على ثلاث نقاط. ويضم تشكيل السلامي في هذه البطولة 8 محترفين من دوريات أوروبية مختلفة، حيث يلعب للمنتخب زكرياء غيلان، متوسط ميدان "برشلونة" الإسباني، وثلاثي "ملقا" من الدوري نفسه أنس مرون وهيثم بريدا وبلال أوشراف، إلى جانب ستة لاعبين من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وبعض الأسماء من الأندية الوطنية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com