اعتبرت حكومة السلطة الفلسطينية، الجمعة، أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه، "سيفتح الطريق أمام حرب دينية". وقال المتحدث باسم حكومة السلطة الفلسطينية يوسف المحمود، في تصريح صحفي، أن "إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه، سيفتح الطريق أمام حرب دينية يستدخلها الاحتلال، وترفضها ثقافتنا وتقاليدنا". وحذر المحمود من مخاطر التصعيد الجديد للاحتلال في مدينة القدسالمحتلة، ولاسيما على المسجد الأقصى، مشددا على أن "المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لن يمر ولن يقبل به الشعب الفلسطيني". وأكد المتحدث أن الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتحمل كامل المسؤولية عن الأوضاع في القدس، وسائر أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة. وكانت قوات الاحتلال أخلت المواطنين بالقوة من أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاتي المغرب والعشاء. وأوردت تقارير إعلامية أن الشرطة الإسرائيلية، أغلقت بوابات المسجد بعد إطلاقها النار تجاه شاب فلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أفراد من الشرطة، داخل البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة، كما طاردت عددا كبيرا من الفلسطينيين المتواجدين في أسواق البلدة القديمة، وأغلقت محالا تجارية قريبة من موقع الحادث.