ناشدت جمعيات تنتمي إلى جماعة أورير ونواحيها المسؤولين بالتدخل لتوفير الأمن للمواطنين بهذه البلدة، التي تبعد عن أكادير ب13 كيلومترا شمالا. وحسب شكاية موقعة من لدن ما يزيد عن 102 جمعية مختلفة الاهتمامات تتوفر هسبريس على نسخة منها، فإن ساكنة أورير تروي كل يوم حوادث نشل وتهديد بالسلاح الأبيض وهجومات تنفذها عصابات مدججة بالسيوف، يهددون كل من يقصد عمله في الصباح الباكر ومن يعود إلى منزله في وقت متأخر. وزادت الوثيقة أن "المجرمين هم سادة أزقة أورير، يعربدون وتتعالى أصواتهم بالسب والشتم والكلام الفاحش تحت تأثير السكر والمخدرات". ونبهت الشكاية، التي جرى توجيهها إلى كل من وزير الداخلية والقيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير وقيادة أورير ودرك تغزوت، المسؤولين إلى ما وصفته ب"الوضع الأمني الخطير المتصاعد". كما لفتت الشكاية نفسها إلى أن "ارتكاب بعضهم لأفعالهم الإجرامية نهارا جهارا وأمام الملأ، حتى ما عاد الفرد يأمن على نفسه وأولاده". وطالبت مختلف هيئات المجتمع المدني الموقعة على هذه الوثيقة السلطات الوصية ب"العمل على توفير الأمن للمواطنين والحرص على استتبابه".