المغنية أريثا فرانكلين، ابنة رجل الدين التي منحها صوتها القوي لقب "ملكة موسيقى السول"، توفيت اليوم الخميس عن عمر بلغ 76 عاما. وقال متحدث باسمها إن فرانكلين، التي فازت ب"جائزة غرامي" 18 مرة وحقق كثير من ألبوماتها مبيعات قياسية، توفيت في منزلها في ديترويت. وكانت الفنانة نفسها تعاني من حالة متقدمة من سرطان البنكرياس، مثلما كانت أسرتها تطلب لها الدعاء في مناسبات عديدة. وقال مايك دوغان، رئيس بلدية ديترويت، إن قلة من الناس في تاريخ هذه المدينة حظوا بمثل هذا الحب، أو تركوا بصمة مثل التي تركتها فرانكلين التي وصفها بأنها "مغنية لا نظير لها". وأضاف في بيان: "على مدى حياتها الاستثنائية ومشوارها الفني؛ جنت حب واحترام الملايين ليس فقط لنفسها وللنساء في كل مكان، بل أيضا للمدينة التي أحبتها ووصفتها بأنها بيتها". كان والد فرانكلين واعظا في ديترويت، وكانت التراتيل الكنسية التي سمعتها في فضاء العبادة نفسه هي أساس تعلمها الموسيقى. وغنت فرانكلين في جنازة الزعيم مارتن لوثر كينغ، المدافع عن الحقوق المدنية، وفي حفلي تنصيب الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون. وفي عام 1987 أصبحت أول امرأة يقع عليها الاختيار لدخول قاعة مشاهير الروك أند رول. كما اختارتها مجلة "رولينغ ستون" في عام 2010 مغنية الروك الأولى. وتربعت فرانكلين على عرش موسيقى السول لفترة طويلة، وشدت بأغان شهيرة مثل "رسبكت" و"تشين أوف فولز".