ذكرت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية أن وزير النفط بيجن زنغنه سيحضر اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين "أوبك" والمنتجين المستقلين، في الجزائر، لمراقبة مستوى الالتزام بالإنتاج. وقالت الوكالة إن هدف زنغنه من حضور الاجتماع، خلال شهر شتنبر المقبل، هو المحافظة على حصة إيران في سوق النفط. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع قبل ستة أسابيع من سريان عقوبات أمريكية على قطاع النفط الإيراني. وبعد أشهر شهدت إنتاجا دون المستوى المستهدف، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مع روسيا، وحلفاء آخرين منتجين للنفط، على زيادة الإنتاج اعتبارا من يوليوز من خلال العودة إلى الامتثال بنسبة 100 بالمئة بالتخفيضات التي جرى إقرارها في وقت سابق. ويعني ذلك زيادة الإنتاج نحو مليون برميل يوميا. وفي الأسبوع الماضي، أرسل زنغنه خطاب شكوى إلى نظيره الإماراتي ،بعد أن لاحظ أن بعض أعضاء "أوبك" يسعون لتعديل الإنتاج، وفقا لموقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا". وأبلغ زنغنه وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، الذي يتولى رئاسة "أوبك" في 2018، أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يجب ألا توزع زيادات الإنتاج على منتجين آخرين. وتبرز تصريحات زنغنه التوترات التي مازالت تختمر بعد اجتماع "أوبك" في يونيو. وقالت السعودية إن الاتفاق يسمح للدول القادرة على زيادة الإنتاج بتلبية مستوى الالتزام الإجمالي للمنظمة، مما يعني أن بعض الأعضاء، مثل المملكة نفسها، قد يعوضون انخفاضات الإنتاج في أماكن أخرى. وتعارض ذلك إيران، التي تواجه عقوبات الولاياتالمتحدةالأمريكية، وانتقدت خطط السعودية لزيادة الإنتاج فوق المستويات المستهدفة. وترأس السعودية لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، المقرر أن تعقد اجتماعها القادم في 23 شتنبر بالجزائر، بينما طهران ليست عضوا في اللجنة التي تضم، أيضا، روسيا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت والجزائر وفنزويلا.