فتحت مصالح الدرك الملكي بإمنتانوت تحقيقا أوليا في وفاة "ك. ب"، 68 سنة، بالمركز الصحي الذي نقلت إليه إثر تعرضها للضرب على مستوى الرأس والوجه، في ظروف غامضة، داخل مسكنها بدوار تزدرا بجماعة تمليلت. وفور توصلها بإخبارية في الموضوع، هرعت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية إمنتانوت إلى مسرح الجريمة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، لجمع كل المعطيات التي يمكن أن تفيد في الكشف عن سبب هذه الوفاة الغامضة. وأوضحت مصادر هسبريس أن الهالكة، كانت تقوم ب"الوساطة في الدعارة"، وعثر عليها جيرانها غارقة في دمائها، مضيفة أن سائق سيارة الإسعاف أخبر عناصر الدائرة الأمنية بمفوضية إمنتانوت بالواقعة، لتنتقل الشرطة إلى المركز الصحي للوقوف على ظروف النازلة وتوقيف مرافقة للهالكة. ورجحت المصادر نفسها أن تكون الوفاة نتيجة لجريمة قتل، مبرزة أن المحققين وجدوا بمحيط الجريمة بطاقة وطنية لشابة مشتبه بتورطها ضمن ما جرى. عناصر الدرك الملكي أشرفت على نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة.