أثار عدم استفادة مدشر "لقبلة إمورغ" في الجماعة الترابية تاركا نتوشكا بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها من الإنارة العمومية استياء سكان المدشر. سكان المدشر سالف الذكر تساءلوا، ضمن إفادات متطابقة لهسبريس، عن "سبب إقصائهم من الإنارة العمومية"؛ وهو ما جعل الظلام الدامس يُخيّم على المنطقة، في الوقت الذي تنعم فيه دواوير مجاورة بهذه الخدمة. حسن كودانت، رئيس جمعية "إمورغ" للتعاون والتنمية، قال لهسبريس إن "جمعيته تكلفت باقتناء مصابيح الإنارة العمومية من أجل إضاءة الدوار، كما أنها مستعدة لتأدية فاتورة الاستهلاك؛ غير أن مصالح المكتب الوطني للكهرباء رفضت الترخيص لتالك العملية". وأضاف المتحدّث أن "دواوير غير بعيدة تستفيد من الإنارة العمومية، كدوار إلكميس وتكنزة والوس وآيت وارغن، في حين حُرم دوارنا من الخدمة، في غياب أي تفاعل من المصالح المعنية، سواء بالجماعة الترابية لتاركا نتوشكا أو المكتب الوطني للكهرباء". من جانبه قال عبد الله بوحشمود، رئيس الجماعة الترابية تاركا نتوشكا، في تصريح لهسبريس، إن جماعته لا ترى مانعا في الترخيص لإطلاق الإنارة العمومية بالدوار المذكور؛ لكن "الميزانية الهزيلة للجماعة لا تسمح بتحمل نفقات الاستهلاك على صعيد الجماعة". وعن الدواوير المستفيدة، أضاف المسؤول الجماعي أنها حصلت على ترخيص من الجماعة وجمعيات تلك الدواوير هي التي تتكلف بأداء واجبات الاستهلاك، وتتصرف في أوقات إطلاق الإنارة ووقفها، على غرار ما هو معمول به بكافة مداشر جماعة تاركا نتوشكا.