تبحر السفينة الثانية من "أسطول الحرية" داخل مياه المائة ميل الأخيرة قبالة سواحل غزة، في محاولة لكسر الحصار البحري الذي يعاني منه القطاع، ويعتقد طاقم السفينة أن اعتراض إسرائيل لهم قد يكون "وشيكا"، وفقا لما أفادت به المتحدثة باسم منظمة "باتجاه غزة"، ساندرا باريلارو، ل(إفي). وقالت باريلارو في اتصال تليفوني مع (إفي) "نتوقع أن يتم الهجوم على سفينة الحرية 'Freedom' في أي وقت أو في الساعات القليلة المقبلة" مضيفة أن التدخل الإسرائيلي يمكن أن يحدث "على الرغم من أن السفينة في المياه الدولية". وتحمل السفينة، التي تقل على متنها طاقم من 12 شخصا من بينهم صحفي والإسباني فرانسيسكو كاناليس، عضو مجلس في ألاخار (مقاطعة ويلبا)، إمدادات طبية لقطاع غزة؛ وتتبع مسار سفينة "عودة" التي اعترضها الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي على بعد نحو 49 ميلا بحريا من الساحل، وسحبها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. ولا تزال السفينة الثالثة والأخيرة من هذا الأسطول، والتي تحمل اسم 'فلسطين'، تبحر باتجاه ساحل غزة عبر مياه البحر المتوسط، ولكنها لا تزال بعيدة بسبب صغر حجمها وبطء إبحارها. من جانبها قالت إسرائيل إنها لن تسمح بانتهاك الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي تعتبره قانونيا، وتفرضه منذ 11 عاما عن طريق البر والبحر والجو.