قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "المساء" التي اهتمت باختفاء بعض الأدوية من الصيدليات، ويتعلق الأمر بأدوية للصرع والملاريا إلى جانب حبوب منع الحمل. مصادر صيدلانية دقت ناقوس الخطر الذي يهدد الأطفال المصابين بداء الصرع إثر الاختفاء المفاجئ لدواء "KIPPRA"، من فئتي 250 غراما و500 غرام وعلى شكل حقن، الذي يوصف خصيصا للأطفال ولليافعين المصابين بهذا الداء، موردة أن بعض الأسر تتمكن من الحصول عليه بطرق غير مشروعة عبر التهريب وبدفع إتاوات وعمولات. كما فوجئت نساء باختفاء ثلاثة أصناف من عقاقير تستعمل لمنع الحمل، كانت في متناولهن بأسعار مناسبة لا تتجاوز 10 دراهم، كما اختفى دواء للملاريا كان يستعمله المغاربة المتوجهون نحو دول جنوب الصحراء للوقاية من الإصابة بهذا المرض، بل إن اختفاءه قد يتسبب في ظهور هذا المرض في المغرب بسبب وجود منحدرين من هذه المنطقة في عمق القارة. في هذا الصدد عمل يوسف فلاح، دكتور صيدلي باحث في السياسية الدوائية وجودة المنتوجات، على وصف السياسة الدوائية لوزارة الصحة ب"العشوائية"، وبأنها السبب الرئيس في امتناع بعض المختبرات الدوائية عن صناعة هذه الأدوية واستيرادها، وهو ما تسبب في اختفائها من الصيدليات بشكل نهائي مؤقتا. المنبر الورقي ذاته ورد به أن وفدا رفيع المستوى من الجيش الإسباني، يقوده رئيس عمليات الانقاذ، حل بالمغرب لتطويق أزمة الهجرة، والتقى بمسؤولين مغاربة بغية تحسين تبادل المعلومات في عمليات الإنقاذ، وتحقيق الإنسانية في العلاقات بين مراكز الإنقاذ التي تنسق حالات الطوارئ. كما أن اللقاء يهدف إلى عرض تحليل الموارد لدى كلا البلدين. ونشرت "المساء" كذلك أن عناصر الوقية المدنية تدخلت لمنع السباحة بشواطئ ضواحي الدارالبيضاء، بعد تسجيل حالات وفاة بسبب الغرق بشاطئ معروف بسيدي رحال، مبرزة أن ثلاثة أشخاص غرقوا خلال فترة وجيزة بسبب حالة البحر التي لم تكن آمنة للسباحة. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية" بأن وزارة التربية الوطنية قررت تعميم تدريس مادة الفلسفة بجميع مستويات ومسالك الباكالوريا المهنية؛ وذلك في إطار الإنصاف وتكافؤ الفرص للمتمدرسين بمختلف مسالك الباكالوريا مع زملائهم في باقي الشّعَب. وجاء في الورقية ذاتها أن المصالح الأمنية بمدينة تطوان أوقفت تاجر مخدرات كان قد برئ في محاكمة منير الرماش سنة 2003، بعد اعتقاله ضمن أفراد الشبكة الذين قدموا آنذاك للمحاكمة وصدرت في حقهم أحكام مختلفة، تراوحت بين البراءة و20 سنة سجنا. وأضافت الجريدة أنه تم حجز مبالغ مالية ومخدرات في شقة الموقوف بتطوان، وخضع للتحقيق في انتظار إحالته على النيابة العامة لتقرر المتعين بخصوصه. وأشارت "الأحداث المغربية" إلى ما تعيشه ساكنة القطب الحضري بإقليم النواصر من قلق بعد تزايد حالات الاعتداءات الإجرامية والسرقات الموصوفة التي طالت عشرات الإقامات السكنية، خصوصا بعد التوسع العمراني الذي عرفته المنطقة خلال السنوات الأخيرة في ظل محدودية مصالح الأمن. أما "أخبار اليوم" فذكرت أن تقريرا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول التعليم بالمغرب أفاد بأن تجربة التقييم داخل القسم، المعروف بالمراقبة المستمرة، ثم الامتحانات النهائية، تحد من تطور التلاميذ داخل المنظومة التربوية ابتداء من السنة الأولى ابتدائي. ووفق التقرير ذاته، فإن الاستعمال الحالي لنتائج تقييم التلاميذ لتحديد المرور إلى السنة المقبلة من عدمه، أو حتى للمرور إلى التعليم العالي، يخلق عراقيل أمام تعلم التلاميذ. ونشرت "أخبار اليوم" أيضا أن جمعية أمل المغرب نظمت، بشراكة مع مبادرة الشركة الأمريكية والشرق الأوسط، برعاية من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في المغرب، دورات تكوينية في مدينة وجدة لأكثر من 30 شخصا في وضعية إعاقة لدعمهم في الاندماج في سوق الشغل. وإلى "العلم" التي ورد بها أن ميناء طنجة المتوسط للركاب سجل، يوم 29 يوليوز الماضي، رقما قياسيا جديدا على مستوى حركة المسافرين بلغ 33 ألفا و91 مسافرا و6849 عربة. الختم من جريدة "الاتحاد الاشتراكي" التي أفادت بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أظهر أن حوالي 60 بالمائة من الساكنة غير مشمولة بنظام لمنح معاشات التقاعد، وأن 800 ألف أجير في القطاع الخاص غير مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و50 في المائة يشتغلون في القطاع الفلاحي وغيره من الأنشطة غير المستقرة.