أفادت وزارة الصحة، أنها عمدت وكباقي دول العالم إلى الرفع، من درجة اليقظة لتتبع الأعراض الجانبية لدواء الصرع "فالبروات الصوديوم"، والتي تؤدي في بعض الحالات إلى تشوهات الجنين عند المريضات اللواتي يخضعن لهذا العلاج ضد داء الصرع. وأفاد بلاغ صادر عن ديوان وزير الصحة، الحسين الوردي، اليوم السبت، ان وزارته، قامت "بتحسيس مهنيي الصحة بالأعراض الجانبية لهذا الدواء، والتأكيد على ضرورة تحسيس وشرح هذه الاعراض للمريضات وتتبع جميع الحالات لتجنب وقوعها. وأوضح بيان المسؤول الحكومي على قطاع الصحة، ان رسائل في الموضوع وجهها، إلى الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، الهيئة الوطنية للصيادلة، الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، إلى جانب المدراء الجهويين للصحة والمناديب الاقليميين ومدراء المستشفيات. وأضاف، أن هذا الدواء "مهم لعلاج حالات الصرع والاضطراب الثنائي القطب، بل وفي بعض الاحيان يكون استعماله ضروريا". وبعد أن أبرز، أن هذا الدواء يستعمل في كل دول العالم إلى حدود اليوم، وأنه وكجميع الادوية له أعراض جانبية مبنية، في النشرة المرافقة له، أكد أنه وأخذا بعين الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية، فإنه تتبع من خلال المركز الوطني لليقظة الدوائية واللجنة الوطني لليقظة الدوائية الأعراض الجانبية لجميع الأدوية عبر التراب الوطني. ولم يكشف بيان الوزير، عن حصيلة الاجراءات، التي قال إنه استهلها، في الوقت الذي تشير فيه معطيات ان الأدوية، ما تزال في قيد البيع بالصيدليات المغربية.