قتل عسكري شمال موزمبيق جراء هجوم جديد شنته "جماعة الشباب" الإرهابية، التي ليس لها علاقة لها بالحركة الصومالية التي تحمل الاسم نفسه، على موقع تابع لقوات الدفاع والأمن، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. وبعد ثلاثة أسابيع دون شن أي هجوم من قبل هذه الجماعة، التي تثير الذعر في شمال البلاد، هاجمت موقعا عسكريا في مدينة شيلوتو، على بعد 25 كيلومترا من عاصمة مقاطعة موجيمبوا دا برايا. وتبادلت قوات الدفاع والجماعة المتمردة إطلاق النار بشكل مكثف، لمدة ساعة، وانتهى الأمر بمقتل أحد الجنود، ليكون الضحية ال57 منذ 27 ماي الماضي، وفقا لصحيفة "ميديا فاكس" المستقلة المحلية. من جانبه، طالب رئيس موزمبيق، فيليبى نيوسى، سكان شمال البلاد بأن يكونوا منتبهين إزاء تجنيد الشباب من جانب الحركة الإرهابية. بينما أصدرت السفارة الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية تحذيرات لمواطنيهم بمغادرة المنطقة. جدير بالذكر إلى أن هذه الجماعة الجديدة ليس لها صلات مباشرة بحركة الشباب الصومالية، كما أنها لا تسعى لإقامة دولة إسلامية في شمال موزمبيق.