طلقت مجموعة بريطانية معنية بالصحة حملة تدعو الأشخاص إلى التخلي عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو تقليله في إطار حملة "شتنبر بلا تصفح "، والتفكير في ما ينقصهم عندما يعطون الأولوية لحياتهم الرقمية. وتريد الجمعية الملكية للصحة العامة أن يستغل الأشخاص ذلك الشهر "لبناء علاقة صحية أكثر توازناً مع وسائل مواقع الاجتماعي" والتأمل فيما فاتهم وما لم يفتهم وماذا يحتاجون فعله والاستمتاع بدلاً من ذلك. وقالت الجمعية: "كن فراشة اجتماعية مرة أخرى!"، داعية الاشخاص إلى الاستراحة من وسائل التواصل الاجتماعي أثناء المناسبات الاجتماعية، والتحدث إلى الأصدقاء والعائلة، "استمع إلى الموسيقى وتناول هذا البرجر دون الاكتراث بمنشور إنستجرام!". وأضاف المصدر: "إن الأدلة المكتشفة حديثا تثير المخاوف بشأن التأثير المحتمل لوسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا العقلية ورفاهنا". الجمعية ذكرت أن تقريرها في العام الماضي حدد "الآثار السلبية المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك القلق والاكتئاب، وصورة الجسم السلبية، والتنمر عبر الإنترنت، واضطرابات النوم، والخوف من عدم متابعة ما يدور من احداث ". وتدعم هذه الحملة دائرة الصحة الوطنية في انجلترا، التي أشارت إلى أنه من الصواب تسليط الضوء على "المخاوف المتزايدة من إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال".