قراءة مواد الجرائد الصادرة يوم الأربعاء من "المساء" التي ورد بها أن فرقة أمنية دولية أشرفت على تدريبات خاصة، استفاد منها ضباط مغاربة وفرق أمنية مختلطة، قصد تأمين المواقع الحساسة بالمملكة وحماية أهم المرافق الإستراتيجية؛ كالموانئ وبعض المؤسسات الأخرى. ويروم هذا التحرك الأمني، أيضا، الوقوف في وجه التهديدات التي تشكلها تنقلات أجانب مرتبطين بالإرهاب، الذين يستخدمون الطرق البحرية المتوسطية للسفر بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، وكذا الأشخاص المتاجرين بالمخدرات والأسلحة. وأشارت "المساء" إلى أن التدريب جرى على كيفة تفتيش الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال موسم الصيف، ودخول مقيمين بالخارج إلى المغرب، وكذا ضبط تقنيات مراقبة هوية المسافرين ومعلومات جواز، السفر وتوظيفها في قاعات البيانات التابعة للإنتربول. المنبر الورقي ذاته كتب أن اختلالات شابت مشروعا لإيواء الباعة المتجولين بالسوق العشوائي "ابن عباد"، بمدينة القنيطرة، تصل تكلفته المالية إلى 3 مليارات سنتيم. حيث تم اعتقال مقاول ومستشار جماعي سابق، من حزب العدالة والتنمية، وعدد من الجمعويين. ونقرأ في"المساء"، كذلك، أن المغرب يفاوض للحصول على طائرة الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي،"أباتشي 64"، بعد لقاءات لقيادات مغربية مع قيادة عسكرية أمريكية في واشنطن، كما تقيّم المملكة فرصها للحصول على "أتاك" التركية، وهي أرخص ثمنا وأخف وزنا بعد تطويرها من نموذج إيطالي. ووفق ذات الجريدة فإن الفرقة الولائية الجنائية بالدار البيضاء تمكنت من اعتقال شخص، من ذوي السوابق العدلية في النصب والإحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد وانتحال صفة، بعد تسجيل العشرات من الضحايا شكايات بنصبه عليهم في مبالغ مالية بعدما أخبرهم أنه مسؤول قضائي. في "الأحداث المغربية" ورد أن محكمة روتردام الهولندية أصدرت حكما يقضي بإخضاع ناشطين ريفيين، معروفين بتوجهاتهما الإنفصالية، إلى أعمال تدخل في الخدمات الإجتماعية والبلدية لمدة لا تقل عن 100 ساعة و180 ساعة. وجاء في الخبر ذاته أن قرار المحكمة في حق المشتبه بهما، فريد ولاد لحسن وعبد الحليم المذكوري، جاء بعد ثبوت تورطهما في تحويل الأموال التي خصصتها وزارة الشؤون الإجتماعية الهولندية لمحاربة التطرف داخل الجالية المسلمة في العاصمة لاهاي خلال سنتي 2013 و 2014. ووفق المنبر ذاته فإن معتنقي الديانة المسيحية اشتكوا، في اللقاءات التي عقدتها الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية بكل من مدينة مراكشوأكادير، معاناتهم مع عدم إفساح مساحة للممارساتهم الدينية والتضييق على حرية المعتقد. وأضافت "الأحداث المغربية" أن الجمعية أكدت أن عدد المسيحيين بمدينة مراكش لوحدها يقدر ب13 ألفا، في حين يصل عددهم بمدينة أكادير إلى 8 آلاف شخص، نسجوا شبكة علاقات تجمعهم ب26 "كنيسة منزلية"، يمارسون فيها طقوسهم الدينية كتدبير حمائي ضد الإقصاء والتعنيف. وأفادت الصحيفة عينها، أيضا،أن قاضي التحقيق باستئنافية مراكش قرر إيداع القابض السابق للمديرية الجهوية للجمارك سجن الأوداية، إلى حين انتهاء التحقيق في قضية الاختلاسات التي طالت أزيد من أربعة ملايير سنتيم؛ تم تحريف مسارها من خزينة المصلحة صوب وجهة مجهولة. وإلى "الإتحاد الاشتراكي" التي ورد بها أن مصالح الأمن الوطني بمدينة المضيق اعتقلت مجموعة من الأشخاص، من بينهم أب وابنه ،بتهمة إهانة موظفين عموميين والإعتداء عليهم أثناء مزاولتهم مهامهم النظامية، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بوضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث القضائي الذي تباشره المصالح الأمنية المختصة. وجاء في ذات الصحيفة أن "دوار المصاحبة"، التابع للجماعة القروية "اثنين الغربية"، عرف ارتكاب جريمة قتل راحت ضحيتها امرأتان، بعد تلقيهما طعنات بالسلاح الأبيض من طرف الجاني، الذي كان رفقة والده. ووفق "الإتحاد الإشتراكي" فإن القاتل ارتكب جريمته بعد نشوب نزاع بينه وبين جارتيه بسبب سور على الحدود بين منزلَي الطرفين.