تُخْضِع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عمل ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية الوطنية طيلة السنوات الأربع الماضية لتقييم خاص من قبل مكتب دراسات دولي مكوّن من 60 خبيرا، بهدف تنقيط الاستراتيجية التي تشتغل عليها ال "DTN" والحسم في مدى نجاعتها وملاءمتها لطبيعة كرة القدم الوطنية. واعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اللقاء الإعلامي الذي نظّمته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه غير مؤهّل كفاية إلى جانب أعضاء المكتب المديري للجامعة من أجل تقييم عمل ناصر لارغيت في الإدارة التقنية الوطنية، معتبرا أن "الأمر يحتاج إلى دراسة علمية من ذوي الاختصاص من أجل التوصّل إلى قرار سليم". وقال رئيس جامعة الكرة إن "الإدارة التقنية الوطنية التي يشتغل فيها أزيد من 80 إطارا ستخضع لتقييم شامل ودقيق، سيتمخض عنه قرار حاسم يخص مستقبل لارغيت على رأس الإدارة التقنية، يكون إما الصبر أكثر على برنامجه أو تعديله وتصحيحه وملاءمته لمتطلّبات الكرة المغربية، أو التخلي عنه مقابل استراتيجية عمل جديدة ومناسبة". ودعا لقجع العاملين في مجال التكوين داخل الأندية والعصب إلى مزيد من الجهد والتعب أكثر في سبيل تفريخ مواهب كروية قادرة على حمل المشعل مستقبلا، مشدّدا على أن الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة التقنية الوطنية على مستوى الأندية والعصب الجهوية، وبكافة تفاصيلها، "ستخضع للتدقيق من أجل الوصول إلى قرارات حاسمة وعلمية لما فيه صالح الكرة الوطنية"، وفق تعبيره. جدير بالذكر أن عقد ناصر لارغيت مع جامعة الكرة قد انتهى في يونيو الماضي، وهو ما دفع هيرفي رونار إلى الخروج بتصريح مفاجئ عقب مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني في كأس العالم، يشيد فيه بالعمل الذي يقوم به لارغيت. وأشار "الثعلب" إلى أن لارغيت هو من أتى به لتدريب الفريق الوطني المغربي، وهو ما فُسّر بأنه دعوة للجامعة وفوزي لقجع إلى الإسراع بتجديد عقد لارغيت، الذي رافقته "شبهات" الدفع بخريجي أكاديمية محمد السادس إلى المنتخب الأول "بتواطؤ" مع الناخب الوطني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com