دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، االدول الأوروبية التي تسعى إلى إنقاذ الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، إلى أن "تتخذ خطوات ولا تكتفي بالكلام فقط". وأضاف روحاني خلال مجلس وزرائه: "الأوروبيون يظهرون دائما حسن نواياهم، وفي النهاية تبقى القرارات والخطوات العملية ضرورية". كما تابع في الإطار نفسه: "بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع إيران أن تنتظر إلى الأبد لاتخاذ الخطوات اللازمة، يجب وضع جدول زمني واضح". واجتمع وزراء خارجية الدول الخمس التي بقيت في الاتفاق النووي مع إيران؛الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا، في فيينا لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولاياتالمتحدة في ماي. وقالت القوى الخمس إنها ملتزمة بإبقاء القنوات الاقتصادية والمالية ووسائل النقل مفتوحة مع إيران، ووعدت بالعديد من التدابير الاقتصادية كجزء من المفاوضات. وبدا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، متفائلاً في أعقاب الاجتماع رغم أنه كان واضحا بكون "القرار النهائي سيُتخذ في طهران فيما يتعلق بمقترحات القوى الأوروبية". وقال ظريف إن تلك القوى أمامها فرصة حتى بداية غشت، عندما تعود العقوبات الأمريكية إلى حيز التنفيذ، لتحويل وعودها إلى أفعال ملموسة. واتفقت ست قوى كبرى مع إيران، في فيينا عام 2015، للحد من برنامج طهران النووي المدني، بحيث لا يمكن استخدامه في تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عن البلد الفارسي.