يتم سؤال الأوروبيين حول ما إذا كانوا يفضلون الإبقاء على التوقيت الصيفي أو إلغائه، والذي يتم بموجبه تقديم عقارب الساعة بمقدار ساعة لمدة ستة أشهر من السنة. وأطلقت المفوضية الأوروبية مسحا، يستمر حتى 16 غشت، لسؤال مواطني الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانوا يفضلون الإبقاء على التوقيت الصيفي أو إلغاءه، وكذلك ما إذا كانوا يفضلون أيام الصيف -عندما يتم تقديم الساعة- أو أيام فصل الشتاء. وتأتي الدراسة بناء على طلب من البرلمان الأوروبي في فبراير، وكذلك المواطنين وبالمثل طلب من بعض المواطنين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، وفقا للمفوضية . ومن خلال خمسة أسئلة، يطالب المواطنون بتقييم تجاربهم مع التوقيت الصيفي، ليعلنوا ما إذا كانوا يرغبون في الاحتفاظ بالنظام القائم أو إلغائه، ولماذا، وتحديد ما إذا كانوا يفضلون أن تبقى الساعات بشكل دائم مقدَّمة إلى الأمام أو مؤخَّرة. وفي مارس الماضي، قال 73% من الألمان إنهم يفضلون إلغاء التوقيت الصيفي وفقا لاستطلاع أجرته شركة التأمين الألمانية "داك". ومع ذلك، توقع عدد قليل منهم أن تنتهي هذه الممارسة في غضون السنوات الخمس المقبلة. وتم تطبيق نظام التوقيت الصيفي في العديد من البلدان الأوروبية من أجل توفير الطاقة خلال الحرب العالمية الأولى. وينص قانون الاتحاد الأوروبي على إضافة ساعة واحدة في آخر يوم أحد من شهر مارس في أنحاء التكتل، ثم تعود مرة أخرى في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر سنويا.