باشرت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لاكدز، بإقليم زاكورة، تحقيقاتها الأولية، بأمر من النيابة العامة، للوقوف على ظروف وملابسات العثور، الثلاثاء، على جثة متحللة فاحت منها رائحة كريهة وسط بركة مائية بوادي درعة، ضواحي "تنسيخت". ووفق مصادر هسبريس، فإن الجثة تعود إلى رجل يظهر من بعض ملامحه أنه في عقده "الخامس"، مجهول الهوية نظرا إلى تحلل الجثة وصعوبة التعرف عليها من قبل المصالح الأمنية التي حضرت إلى عين المكان فور توصلها بالخبر. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أحد المواطنين هو من عثر على الجثة التي كانت ملقاة تحت قنطرة بمحاذاة الطريق المؤدية من تنسيخت إلى النقوب، وهي في درجة متقدمة من التحلل. وجرى نقل الجثة إلى ورزازات من أجل إخضاعها للتحاليل والتشريح قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ولم تستبعد مصادر مسؤولة أن يكون الهالك مختلا عقليا، خصوصا أنه لا يتوفر على أي وثيقة رسمية تحمل هويته أو عنوان مسكنه.