باشرت عناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي لبلفاع، مساء أمس، تحقيقاتها الأولية، بأمر من النيابة العامة، للوقوف على ظروف وملابسات العثور على جثة شاب من مواليد سنة 2000، بعدما فاحت رائحة كريهة من المنزل الذي يقطنه بدوار تونف، التابع لجماعة إنشادن بضواحي اشتوكة آيت باها. ووفق مصادر هسبريس، فإن العثور على الجثة جاء بعد انتشار رائحة كريهة بمحيط منزل الشاب، فأخطر جيرانه أفرادا من عائلته، الذين ربطوا الاتصال بالسلطات المحلية ورجال الدرك، الذين قاموا بمداهمة المنزل، حيث تم العثور على جثته بالحمام وهي على درجة جد متقدمة من التحلل. وتم نقل عينات من الجثة من أجل إخضاعها للتحليل والتشريح، قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، حيث رُجّح أن تكون ناجمة عن الاختناق جراء استنشاق الغاز بحمام المنزل. يُشار إلى أن الهالك كان يعيش وحيدا وبعيدا عن والديه، بسبب طلاقهما، وكان قد اختفى عن الأنظار أزيد من أسبوعين، قبل أن يتم العثور على جثته وقد أصابها التحلل.