باشرت عناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي لآيت باها، بعد زوال الجمعة، تحقيقاتها الأولية، بأمر من النيابة العامة، للوقوف على ظروف وملابسات العثور على جثة متحللة لشخص، يبلغ عمره 63 سنة، داخل منزل يقطنه في زنقة الأدارسة، بحي تبارين 1، وسط آيت باها. ووفق مصادر هسبريس، فإن اكتشاف الجثة جاء بعد انتشار رائحة كريهة بمحيط منزل المفارق للحياة، الذي كان يعيش وحيدا؛ وهو ما دفع جيرانه إلى إخطار السلطات المحلية والدرك الملكي، بعد تواريه عن الأنظار لعدّة أيام. وداهمت المصالح الدركية منزل المتوفى، حيث جرى العثور على جثته زهي في درجة جد متقدمة من التحلّل، وفُتح تحقيق من أجل تحديد ظروف وملابسات وفاة الشخص الستيني. ونُقلت الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتحاليل والتشريح، قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.