فاجأ ملك الراي الشاب خالد جمهور مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" في ثاني ليالي دَورته ال17 هذا العام، باعتلائه منصة النهضة بالعاصمة الرباط، مرافقاً الفنان اللبناني سعد رمضان في أغنية "c'est la vie"، التّي تفاعل معها الجُمهور بشكل كبير. وعلى إيقاعات "الدبكة" اللبنانية الشعبية، قدّم اللبناني سعد رمضان، أمام معجبيه ومُعجباته، عروضه الغنائية الشاملة ألحاناً تمزج بين "الدبكة" وبين إيقاعات لبنانية عصرية، ضامنا تفاعل الجمهور معها بالرقص والتصفيقات. رمضان، الذي أمتع جمهور منصة النهضة، لم يتردد في التفاعل مع الحاضرين بعبارات بالدارجة المغربية من قبيل "كنبغيكم بزاف"، وخاطب جمهور موازين قائلاً: "شرف لي أنْ أقف على هذا المسرح، الذي يعد من بين أهم المسارح في العالم العربي، ووقوفي هنا قيمة مُضافة في مسيرتي الفنية"، مشيداً بكفاءة لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم والروح القتالية التي أبان عنها في بطولة نهائيات كأس العالم، وقال "المنتخب المغربي فخر للمغاربة والأمة العربية". ومن ريبرتواره الفنّي، اختار سعد تقديم أغنية "بس أنا بحبك" و"خلص الوقت" في أول اختياراته، قبل أن ينتقل إلى أداء باقة منوعات مما بصم به مساره الفني طوال السنوات الماضية، فأبدع في أداء أغان قديمة وأخرى حديثة، مسافرة بجمهورها بسلاسة بين اللهجتين اللبنانية والمغربية، بتقديم أغنية "مزال مزال" للشاب حسني وأغنيته المغربية "واعرة". وفِي رحلة فنية بين أغانيه القديمة والحديثة، استطاع اللبناني مروان خوري أن يأسر الجُمهور العاشق لفنِه؛ وهو الذي افتتح فقرته بأغنيته الشهيرة "قصر الشوق" التي تفاعل معها الجُمهور، وردد كلماتها، قبل أن ينتقل في ثاني اختياراته إلى "خدني معك" وعدد من الأغاني التي بصمت مسيرته الفنية. وقال خوري عن مشاركته في موازين إن "وقوفي في منصة موازين للمرة الثانية إضافة نوعية إلى مسيرتي الفنّية، واستمرارية لما أقدّمه منذ بداياتي". وأضاف الفنان اللبناني: "صحيح أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في التواصل المستمر مع الجُمهور، لكن وجودي في هذا المهرجان ميزة تضيء أعمالي".