اتهم أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس إدارة ترامب بتحطيم مستقبل الشعب الفلسطيني من خلال دعمها المطلق لإسرائيل. ودافع حمدان في مقابلة مع DW عن دور حركته في الاحتجاجات الأخيرة. وانتقد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتهمها ب "تدمير مستقبل الفلسطينيين". وبرر حمدان اتهامه قائلاً: "الإسرائيليون يحتلون أرضنا ويقتلون شعبنا. الولاياتالمتحدة تزودهم بالسلاح. لا أحد يساعدنا نحن الفلسطينيين. واجبنا هو مقاومة الاحتلال". ودافع حمدان عن موقف حركته من المواجهات العنيفة التي وقعت مؤخراً في قطاع غزة قائلاً إنها كانت "احتجاجات مدنية غير مسلحة". ورداً على سؤال حول طبيعة حركته ودورها في المواجهات الأخيرة قال حمدان: "حماس حركة كبيرة، فيها جناح مسلح، لكن الناس الذين قاموا بالمسيرات (مسيرات العودة) كانوا مدنيين بينهم طلاب وبينهم أساتذة"، مشيراً إلى أن "كل القتلى كانوا من المدنيين". وعندما سُئل لماذا رفض الفلسطينيون في غزة قبول شحنة طبية من الجيش الإسرائيلي، قال مسؤول العلاقات الدولية في حماس: "لا يمكننا أن نقبل شخصاً يطلق النار علينا في رؤوسنا وعلى صدورنا ثم يدعي أنه يحاول تقديم الدعم الطبي لنا". ودافع حمدان عن مسؤول حماس في غزة يحيى سينوار الذي قال إن الفلسطينيين سيصلون في القدس قائلاً إنها "لم تكن دعوة للعنف". وقال عن دعوة سينوار إنها "كانت رسالة واضحة أننا نريد استعادة حقوقنا"، مضيفاً: "بالنسبة للفلسطينيين، إنها رسالة سلمية تماماً تدعوهم للذهاب للصلاة في المسجد الأقصى، لاستعادة أراضيهم المحتلة ولتحرير أنفسهم". وعن انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية، في غزة والضفة الغربية، قال حمدان: "هذا مجتمع يضم مليوني شخص. تحدث الحوادث ونحل المشاكل ونعاقب الأشخاص الذين يرتكبون الأخطاء". وقلل حمدان من شأن استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع تأييد الناخب الفلسطيني لحماس قائلاً: "سنقبل النتائج حتى لو حصلنا على عشرة في المائة. عندما تقرر اختيار الديمقراطية فما عليك إلا أن تحترم النتائج". ويشار إلى أن إسرائيل والولاياتالمتحدة اتهمتا حركة حماس بالمسؤولية عن المواجهات العنيفة التي وقعت مؤخراً في قطاع غزة. وقالتا إن الحركة تزج بالشباب الفلسطيني إلى الحدود لأهداف سياسية وهو تنفيه الحركة. * ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية